شهدت مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، اليوم الخميس، استيلاء 6 عائلات على مستشفى الصدر التابعة لمستشفى منيا القمح العام، وطرد العاملين منها تحت تهديد السلاح، بزعم أنهم اشتروا المستشفى التي أنشأت منذ عام 1958م. وصرح مصدر بمديرية الصحة بأن «سليمان.ا.ا» وزوجته وأولاده، وأشقائه رمضان وعرفات ونبيل وأزواجهم وأولادهم، تمكنوا من السطو المسلح على مبنى مستشفى الصدر بناحية عزبة محمود عبدالقادر بكفر شلشلمون، وطردوا العاملين بالمستشفى في ظل تجاهل أمني تام. وأشار «المصدر» إلى أن الإدارة الصحية بمدينة منيا القمح حررت المحضر رقم 1538 إداري المركز، وتقوم بسداد فاتورة التليفون الأرضي الذي تم تركيبه 19 يناير 1970، كما أنها لازالت تدفع فواتير عداد الكهرباء، الذي تم تركيبه قبل عام 1979م. وأوضح «المصدر» أن المسلحين أقاموا دعوة قضائية تحمل رقم 829 لسنة 1998، تؤكد شرائهم المستشفي الذي كان مدعما بقسم الملاريا وناقلات الأمراض، رغم عدم صحة الوقعة، حيث لازالت وزارة الصحة تدفع جميع المرافق الخاصة بالمستشفى حتى تاريخه. جدير بالذكر أن نفس المسلحين كانوا قد شنوا هجومًا مسلحا سابق وتم استلائهم علي المستشفي في عام 1999وتم تحرير محضر شرطة وأصدر محافظ الأقليم قرارًا بطردهم بالقوة الأمنية وتم التنفيذ. وقال مسؤول بالصحة، إن مديرية الصحة تمكنت من إنشاء سور كبير حول المستشفي لحمايته بعد السطو علية في عام 99، لعدم تكرار مثل هذة المشكلات، ولكنهم نفس المتهمين شنوا هجومًا جديدًا دون تحرك أمني أو تنفيذي لاسترداد المستشفى الحكومي مما يعد إهدارًا للمال العام.