أكد مسؤولون باكستانيون بارزون الثلاثاء، العثور على نجل حاكم ليبرالي قتله حارسه الشخصي قبل 5 سنوات، وخطف بعد أشهر على اغتيال والده، وذلك بعد أسبوع على إعدام القاتل شنقاً.
وخطف شهباز تيسير على يد مسلحين إسلاميين، يعتقد أنهم من طالبان، من مدينة لاهور في أغسطس (آب) 2011، بعد أشهر على اغتيال والده بسبب معارضته للقوانين المتعلقة بازدراء الأديان.
وقال رئيس جهاز مكافحة الارهاب في ولاية بلوشستاناعتزاز غورايا: "نعم، عثرنا عليه"، وأضاف "بعد تلقينا معلومات، توجهت قوات الاستخبارات والشرطة إلى مجمع سكني في منطقة كوشلاك على بعد 25 كلم شمال كويتا".
وأوضح "قمنا بتطويق المجمع وداهمناه، لم نعثر على أحد، شخص واحد كان هناك وقال لنا اسمي شهباز، واسم والدي سلمان تيسير".
ووصف غورايا تيسير وهو في أوائل الثلاثينيات من العمر بأنه في "مرهق".
وقال المتحدث باسم حكومة بلوشستان أنور الحق كاكار، لقناة 92 الإخبارية الخاصة: "يمكنني أن أؤكد العثور على شهباز تيسير، وهو في أيد أمينة".
ونفذت السلطات الباكستانية الأسبوع الماضي الإعدام شنقاً بحق ممتاز قادري، الشرطي والحارس الشخصي الذي أطلق النار على الحاكم في إسلام أباد في يناير 2011.
ووصف المحللون الإعدام بأنه لحظة مهمة في الحرب الطويلة التي تقودها باكستان ضد التشدد، وقالوا إنها تظهر تصميم الحكومة على دعم حكم القانون بدلاً من السماح بصعود التطرف.
غير ان جنازة قادري جذبت 100 ألف شخص إلى الشوارع، حيث اعتبروه بطلاً، مما يسلط الضوء على الانقسامات العميقة في باكستان.