أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه التليفزيون الإسرائيلي انخفاضا ملحوظا في شعبية حزب الليكود الحاكم في إسرائيل ، في مقابل ارتفاع كبير في شعبية حزب يش عتيد (هناك مستقبل)، لكن الليكود يظل محتفظا بالشعبية الأكبر بين الأحزاب الأخرى. ووفقا لنتائج الاستطلاع التي نشرتها القناة الثانية الإسرائيلية اليوم السبت، حصل الليكود على 26 مقعدا للبرلمان "الكنيسيت" بافتراض إجراء الانتخابات اليوم، في مقابل 30 مقعدا حصل عليها الحزب في الانتخابات التي أُجريت قبل نحو عام، فيما حصل يش عتيد على 19 مقعدا في الاستطلاع، في مقابل 11 مقعدا للحزب في الدورة الحالية للكنيست، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية. وبتلك النتيجة يصبح يش عتيد ، الذي يتزعمه يائير لابيد، الحزب صاحب ثاني أكبر شعبية داخل البرلمان الإسرائيلي، ما يعكس ارتفاع شعبية الحزب بشكل كبير خلال عام واحد، وإن لم يكن للاستطلاع أي انعكاسات على المستوى العملي. وبموجب هذا الاستطلاع يخسر المعسكر الصهيوني بزعامة إسحق هرتسوج المركز الثاني بعد حصوله على 18 مقعدا في مقابل 24 هم تمثيل الحزب داخل الكنيست، الذي يضم في مجلمله 120 عضوا. واحتفظت القائمة العربية الموحدة في الاستطلاع بمقاعدها ال13 التي تتمتع بهم داخل الكنيست من دون تغيير. فيما حصلت حركة البيت اليهودي الصهيونية المتدينة بزعامة نفتالي بينيت على 11 مقعدا مقابل ثمانية وحزب كولانو بزعامة موشي كحلون على سبعة مقاعد في مقابل عشرة، وحزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيجدور ليبرمان على ثمانية مقاعد مقابل ستة. وقالت "جيروزاليم بوست" إن الاستطلاع، الذي يأتي بعد عام من تاريخ إجراء انتخابات الدورة ال20 للكنيست، يعطي الليكود، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أفضل فرصة لتشكيل التحالف القادم، وذلك بناء على المعطيات الجديدة.