بعد إعلان لجنة المنشطات بالاتحاد السعودي إيقاف اللاعب محمد نور لأربع سنوات بسبب وجود مادة الأمفيتامين في العينتين، أعادت الحادثة الشريط إلى أول ضحايا الأمفيتامين في تاريخ الألعاب الرياضية؛ وذلك في دورة عام 1960 للألعاب الأولمبية في روما، حين توفي أحد اللاعبين الدانمركيين لسباقات الدراجات الهوائية؛ جراء تعاطيه "أمفيتامين" خلال المنافسات. وكانت مادة "الأمفيتامين" حديث الصحافة العالمية في عام 2013؛ حين تم الكشف عن جزء من تقرير حكومي ألماني، يؤكد أن لاعبي ألمانياالغربية قبل نهائي مونديال سويسرا 1954، أعطوا مادة بريفيتين التي تحتوي على مركب أمفيتامين الذي كان يُعطى للطيارين في زمن الحرب، كي يبقوا يقظين ومستعدين لخوض المعارك لوقت أطول؛ حيث اكتشف العالم وبعد 59 عاماً، أن المجر استحقت رفع كأس العالم. وفق صحيفة "سبق"
يُذكر أن مادة الأمفيتامين محظورة في جميع القوانين الرياضية الدولية؛ حيث يساء استخدامها في زيادة نشاط العضلات، كما تزيد من قوة النشاط البدني، وتستخدم أيام الاختبارات الدراسية على الرغم من آثارها السلبية المتعددة؛ ومنها ارتفاع ضغط الدم والتوتر، والاضطرابات السلوكية، وفرط السهر؛ بينما صدرت أولى اللوائح لقائمة الأدوية المنشطة الممنوعة عن اللجنة الأولمبية في عام 1968 قبل دورة المكسيك.