فنان مصري شاب ولد في مثل هذا اليوم عام 1981م، إنه الفنان الشاب آسر ياسين، من أسرة متوسطة، وحصل على بكالوريوس هندسة الميكانيكا من الجامعة الأمريكية، ثم بدأ مسيرته الفنية كهاو من خلال فريق التمثيل بالجامعة، وشارك في العديد من الأعمال منها مسرحية "غربة" مع فرقة "شيش" الشبابية، ومن ثمّ انتقل إلى عالم الاحتراف التمثيلي. مولده وحياته الاجتماعية _ آسر ياسين، ولد في 25 فبراير 1981 والده هو المهندس أشرف ياسين، وآسر ياسين، متزوج من السيدة كنزي، ولديه منها طفل إسمه طاهر، وينتظر مولودًا هذا العام، وهو ممثل مصري، تخرج من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة كلية هندسة قسم الميكانيكا، وله حاليًا طفل وحيد، وينتظر مولودًا جديدًا هذا العام. كيف تعَرّف على زوجته _آسر ياسين، لديه الكثير من المعجبات لكنه كان حريص على زوجته وزواجه جاء بشكل ليس به دعاية أو تغطية إعلامية والكثيرين تفاجأوا بزواجه والبعض منهم غضب ويعد آسر شخص محافظ جدًا في الجزء العاطفي، وقصة الحب مع زوجته، قال عنها، كنا مع بعض في نفس الجامعة وصديقتنا داليا الناظر، تعرفنا سويًا وبالصدفة كلمتني قائلة: إنت ليك فيلم في السينما إسمه "زي النهاردة" وإنت ممثل هايل وهتكون ممثل جيد في المستقبل، ومرت السنوات وتقابلنا عن طريق صديقة أخرى وبدأت شرارة الحب التي جعلتنا نكمل بعض. نفيه لمسألة انعزاله اجتماعيا _قال آسر ياسين، لست منعزل أنا أظهر وربما ظهوري قليل من بعد الثورة لأن الطلب أصبح كثيرًا على الفنانيين ولكن أنا إحترمت مسئولية ظهوري وتأثيري في الناس، لأن علمي قليل بالسياسة وإجتماعيًا أظهر وأحرص أن تكون حياتي الشخصية خاصة بي، لأنه ثبت أن هناك فنانيين لم يعرضوا حياتهم وظلوا في مكان عال. المشكلة التي تثيره ويتمنى حلها _قال آسر ياسين، أنا أهتم بالأحداث السياسية والمشاركة في المجتمع المدني، ومهم لي أنني أدركت أهمية المشاركة المجتمعية فمثلًا محو الأمية ومساعدة البسطاء قديمًا كان ثواب وحاليًا أصبح مرتبط بتواجدي في هذا المجتمع وحب الوجود في الوطن هو الوطنية، وأنا عملت كثيرًا ووعيت نفسي وزت أماكن وتعرفت على أشياء كثيرة، ولدينا نسبة أمية رغم وجود نسبة وعي، وعرفت نسبتها وكيفية محاربتها وأتمنى أن أكون في طريق المستقبل مؤثر في حل هذه المشكلة. بداياته الفنية _الذي لا يعرفه الكثيرون عن آسر ياسين، أنه أدى بطولة عدد من الأفلام القصيرة قبل دخوله للتلفزيون والسينما وكان من أهمها فيلم "بيت من لحم" للمخرج رامي عبدالجبار، وأول بطولة له كانت مع الفنانة سهير البابلي من خلال مسلسل قلب حبيبة عام 2006 مع المخرج خيري بشارة وفي نفس العام ظهر مع المخرج شريف عرفة في فيلم حليم من خلال أداءه دور العازف الشهيد في فرقة عبد الحليم حافظ مع زميله محمد شاهين، كما شارك في عدد من حلقات مسلسل لحظات حرجة. إنطلاقته لأدوار البطولة في عام"2007" كانت الانطلاقة الحقيقية من خلال مسلسل عمارة يعقوبيان للمخرج "أحمد صقر" والسيناريست "عاطف بشاي" عن رواية "علاء الأسواني" والتي سبق تقديمها في عمل سينمائي من بطولة نور الشريف وعادل إمام ويسرا، وفي نفس العام عُرض له فيلم "الجزيرة" بطولة أحمد السقا، وهند صبري، وباسم سمرة، وخالد الصاوي، وزينة، ومحمود ياسين وإخراج شريف عرفة. ومع إستمرار عام 2008 عرض له فيلمين، بعنوان "احنا اتقابلنا قبل كده"، والذي حمل لافتة "للكبار فقط" وقد جسد شخصية عازف ساكسفون، و"علي جنب يا اسطى" وجسّد دور مرعي شقيق سائق التاكسي الذي يسعى لكسب المال بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة. البطولة المطلقة _قدّم آسر ياسين، أول بطولة سينمائية له أواخر عام 2008 من خلال فيلم الوعد مع الفنان محمود ياسين وروبي وأحمد عزمي ومن تأليف وحيد حامد، وفي ديسمبر 2008 صوّر فيلم "رسائل البحر" في الاسكندرية مع مي كساب، والفيلم من تأليف وإخراج داوود عبد السيد وله أيضًا فيلم "زي النهاردة" مع بسمة وأحمد الفيشاوي، وفي عام 2011، شارك في فيلم كوميدي بعنوان "بيبو وبشير"، وفيلم "18 يوم" الذي شارك فيه نخبة من الممثلين والمخرجين المصريين كنوع من التوعية علي الأحداث التي دارت في مصر بدءا من الخامس والعشرون من يناير 2011 إلى أن تنحى حسني مبارك في الحادية عشر من فبراير، وفي عام 2015 عرض له فيلم أسوار القمر مع منى زكي، وفي موسم رمضان 2015، عرض له مسلسل العهد ومسلسل ألف ليلة وليلة، وحاليًا يعرض له في السينما فيلم "من ضهر راجل"، والذي يحقق نجاحًا كبيرًا. جوائزه _نال جائزة مهرجان الإسكندرية السينمائي عن فيلم "رسائل البحر"، كما حصل على جائزة تقديرية عن دوره في فيلم "الوعد"، بالإضافة إلى جائزة أحسن ممثل صاعد عام 2008 من مهرجان الإعلام العربي، وتكريمه من قبل عدد من القنوات الفضائية. مشاركته شارك في لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الماضية، وله الكثير من المشاركات الفنية.