دخل مشروع جسر التوحيد إلى ملف المشاريع المتعثرة؛ وذلك بعد انتهاء المهلة المحددة للمشروع، صباح اليوم، والتي حددتها أمانة جازان ب720 يوماً؛ حيث كان لسان حال الأهالي يتحدث عن تعطل السير عامين في أهم موقع حيوي بمنطقة جازان؛ بحجة التحسين؛ متسائلين عن المسؤول عن تعثر المشروع وتحول التحسين إلى تعطيل؛ مطالبين بالتحقيق ومحاسبة المتسبب. وما إن بدأت أمانة جازان بإغلاق ميدان "التوحيد" قبل 720 يوماً؛ حتى بدأت الحوادث تزداد في المداخل البديلة التي قامت الجهات المعنية بفتحها كطرق بديلة، وطالَبَ الأهالي -حينها- بوضع لوحة رقمية للعد التنازلي للمشروع كما هو معمول به في كافة مشاريع المملكة؛ ولكن لم يجدوا أي تفاعل من أمانة جازان؛ حيث تم البدء في المشروع وانتهت المدة المحددة ولم توضع اللوحة. بحسب صحيفة "سبق" وأرجع عدد من الأهالي الزحام إلى ما تحظى به مدينة جازان خلال هذه الفترة من حركة تجارية، ونهضة تنموية، وطفرة اقتصادية، ولما تشهده من تطور في المجالات الخدمية والتنموية كافة، إضافة لإنشاء عدد من الإدارات الحكومية والأسواق الحديثة ووفود الزوار من مختلف مناطق السعودية، وخصوصاً في فترة الإجازات. وكان أمين منطقة جازان محمد بن محمود الشايع، قد كشف أن أمانة جازان بدأت في العمل في تنفيذ مشروع "جسر التوحيد" الذي يقع على ميدان التوحيد وسط مدينة جازان بتكلفه إجمالية بلغت (56) مليون ريال في مدة 720 يوماً، عن طريق إحدى الشركات الوطنية. يشار إلى أن الجسر هو أول كوبري تُنَفّذه الأمانة بمدينة جازان، ويربط مدخل مدينة جازان بالمنطقة المركزية والتجارية والكورنيش الشمالي الذي يضم الواجهات البحرية والمواقع السياحية والفنادق والمولات.