أوردت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، اليوم أن سرقة مواد إشعاع نووي شديدة الخطورة من العراق العام الماضي أثار المخاوف من إمكانية سقوطها في أيدي داعش لصناعة قنابل قذرة، هذا بجانب اختفاء مواد اخرى من أمريكا وبريطانيا وعدة دول. وأضافت أن تركيب قنبلة قذرة يحدث نتيجة اختلاط مواد نووية مع متفجرات بسيطة تسبب تلويث منطقة بالإشعاعات النووية، وهذا يختلف عن صناعة السلاح النووي الذي يستخدم تفاعلات نووية شديدة الخصوبة.
وصرّح مصدر أمني للصحيفة عن خوفه من سقوط تلك العناصر المشعة في أيدي داعش، مؤكداً أنه من السهل تحويلها لقنابل قذرة. وحصلت "رويترز" على وثيقة تشير إلى أن المواد المشعة المسروقة من البصرةبالعراق 30 نوفمبر الماضي، تم تخزينها في جهاز بحجم "اللاب توب". ،