أعلن وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون، أمس الثلاثاء، أن بلاده تنوي رفع عقوباتها الاقتصادية عن إيران، كي تتمكن صناعة الطيران الكندية من فرض نفسها في هذا البلد، لكنها قالت إن ذلك لن يمحو الشكوك تجاه نوايا النظام الإيراني، بحسب ما أفادة شبكة «سكاى نيوز». وقال ديون أمام البرلمان إن«كندا سترفع عقوباتها لكن ستواصل الشك في نظام.. ينبغي ألا يعاود محاولة الحصول على أسلحة نووية». وفي تصريحات لاحقة للصحفيين قال ديون إنه «إذا تمكنت إيرباص من القيام بذلك فلماذا لا تفعل ذلك بومباردييه؟»، في إشارة إلى الشركة الكندية لصناعة الطائرات.
وبسؤاله عما إذا كان سيسمح لبومباردييه بالقيام بأنشطة في إيران بمجرد رفع العقوبات قال ديون، «الأعمال المشروعة بالتأكيد».
وكانت وزارة الخارجية الكندية قالت في وقت سابق إنها تعيد النظر في العقوبات، وستتأكد ألا تسمح أي خطوة لإيران بالاتجار في التكنولوجيا النووية وتكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
ورفعت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي ودول كبرى عقوباتها عن إيران بعدما بدأت طهران تنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي.