قال وزير في حكومة إقليمية باكستانية إن السلطات أغلقت عدة مدارس دينية تديرها جماعة جيش محمد المتشددة المتهمة بتدبير هجوم وقع هذا الشهر على قاعدة جوية في الهند. وجاءت هذه الحملة في إقليم البنجاب الذي يتركز فيه مؤيدو رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ويوجد فيه مقر جماعة جيش محمد بعد اعتقال عدد من أعضاء الجماعة المتشددة هذا الأسبوع بينهم زعيمها مولانا مسعود أزهر وهو إسلامي متطرف معاد للهند منذ وقت طويل. وقالت باكستان إنها تشن حملة على جماعة أزهر بينما تحقق في تأكيدات هندية بأن إسلاميين متشددين ينشطون في باكستان يقفون وراء هجوم الثاني من يناير. ومنذ وقت طويل تتهم الهندباكستان بالتسامح مع جماعة أزهر. وقال رانا سناء الله وزير العدل بحكومة البنجاب لرويترز إن إدارة مكافحة الإرهاب داهمت أمس الخميس مدرسة جمعية النور التي تديرها جماعة جيش محمد وألقت القبض على أكثر من 12 شخصاً. وأضاف أن المدرسة أغلقت وصودرت مستندات وكتب كما داهمت السلطات مكاتب ومدارس أخرى وأغلقتها. ولم يدل بمزيد من التفاصيل. وبعد هجوم الثاني من يناير على القاعدة الجوية في باثانكوت وقع هجوم على القنصلية الهندية في أفغانستان تردد أن جيش محمد يقف وراءه.