انتشر عدد من شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعين بليلة قداس عيد الميلاد المجيد أمام كنائس أسيوط حاملين الورود ليوزعوها على المارة وشعب الكنيسة كرسالة بالسلام والحب. كان قد لفت أنظار المارة تجمعات من شباب مسلمون أمام الكنائس يحيون الناس ويعيدون عليهم. وقالت الشيماء رشوان أمينة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وإحدى المشاركات بالفاعلية، إن ما تمر به مصر الآن من استقطاب لا يصب في مصلحة أحد. وأن شباب الحزب استغلوا تجمع العيد ليفاجئوا أهالي أسيوط بهذه المبادرة آملين أن تعود روح المحبة تخيم على قلوب المصريين. وأضاف حسام مصطفى عضو هيئة المكتب بالحزب بأسيوط ومرشح مجلس الشعب السابق أن المصريين اشتاقوا إلى الفرحة اللمة -على حد تعبيره، متابعا أن استقبال الناس للمبادرة فاق توقعاتنا عندما وجدنا المارة يودون أخذ الصور التذكارية معنا والتح ث مع المشاركين. كما قال أننا افتقدنا تلك المشاعر خلال الفترة السابقة وسعيدون باسترجاعها.