أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز "خادم الحرمين الشريفين" ، أن ميزانية المملكة للعام المالي 1437 – 1438ه والتي اعتمدها مجلس الوزراء اليوم، تأتي في ظل انخفاض أسعار النفط وتراجع النمو الاقتصادي العالمي، وانعدام الاستقرار ببعض دول الجوار. وشدد الملك سلمان على أن الميزانية الجديدة تمثل بداية برنامج عمل متكامل لبناء اقتصاد قوي ودائم تتعدد فيه مصادر الدخل، وتكثر فيه المدخلات، وتقوى الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويتواصل تنفيذ وتطوير المشاريع التنموية. وأضاف بأن الميزانية تركز على العمل على تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة، وتعطي الأولوية لاستكمال المشاريع المعتمدة في ميزانيات الأعوام المالية الماضية. وأوضح خادم الحرمين الشريفين أنه وجَه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بإطلاق برنامج إصلاحات هيكلية شاملة، ومراجعة منظومة الدعم الحكومي، مع مراعاة تقليل الآثار السلبية المحتملة على المواطنين محدودي ومتوسطي الدخل. وأشار الملك سلمان إلى أنه وجّه المسؤولين بالعمل على تنفيذ الخطط لخدمة المواطن، وكذلك تعزيز أداء الأجهزة الرقابية بما يمكنها من أداء دورها بفعالية لحفظ المال العام وضمان محاسبة المقصرين.