قالت نادية مراد، الفتاة الإيزيدة، إن تنظيم داعش الإرهابي، ينتهك الجرائم كافة، تحت كلمة واحدة وهي تطبيق الدين الإسلامي، مشيرة إلى أن الإيزيدين يهربون من الإبادة التي يرتكبها التنظيم، وجمع ما يقرب من 1700 من النساء والرجال وخطفهوم بالإكراه؛ ليرتكبوا محارم الدنيا كافة بهم. وأضافت نادية مراد - خلال كلمتها في أثناء رواية قصتها مع تنظيم "داعش" الإرهابي، بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية لجامعة القاهرة، اليوم الأحد - أن التنظيم فصلها عن أمها واخطتف أمها مع 18 إمرأة قتلوهم دون التفرقة بين أعمارهن وأجسامهن، موضحة أن 12 داعشيًا تناوبوا على اغتصابها، بعد أن أخذها شخص يدعى الحاج سلمان، في بداية الأمر واغتصبها بوحشية، ثم بعد ذلك باعها إلى آخرين.
وأوضحت الفتاة الإيزيدية، أن مجتمعي متشرد ومن هنا من جامعة القاهرة أعرق الجامعات في الشرق الأوسط، أطلب المساندة والدعم لمواجهة التطرف والإرهاب، الذي تعيشيه بلدتي، مؤكدة أن ما يقرب من 100 إيزيدي، لقوا حتفهوم في بحر إيجه بعد هروبهم من التنظيم الإرهابي داعش.