طالبت مصادر دبلوماسية، بعض وسائل الإعلام تحري الدقة فيما يتعلق بالقضايا الإثيوبية، خاصة "سد النهضة"، واحتجاجات الأورمو، محذرة من أن تناول هذه المسائل قد يؤثر سلباً على العلاقات والمفاوضات بين البلدين. وأوضح المصادر في تصريحات صحفية، أن هناك وقائع تعاملت فيها وسائل إعلام ومواقع إلكترونية خطأ، مثل أن "مصر تقف وراء أحداث إثيوبيا الأخيرة"، ونشر تصريحات غير حقيقية لوزير الخارجية الإثيوبى بشأن "عدم قدرة مصر على دخول حرب مع إثيوبيا". وكان قد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبوزيد، رداً على سؤال لعدد من المحررين الدبلوماسيين حول تعليق وزارة الخارجية على ما شاهدته بعض المدن الإثيوبية من اضطربات خلال الأيام الأخيرة، إن هذا الأمر يعد شأناً داخلياً إثيوبياً، وأن مصر تتطلع إلى استمرار استقرار الأوضاع واستكمال برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في إثيوبيا بما يعود بالنفع والرخاء للشعب الإثيوبي الشقيق. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن إثيوبيا دولة كبيرة وهامة في القارة الإفريقية، وأن استقرارها وسلامتها يعززان من مصلحة القارة، بما في ذلك المصلحة المصرية.