"المصريين الأحرار": قرار الأوقاف صفعة جديدة للدعوة السلفية "المستقبل": لا يجب منح برهامي تصاريح بعد كسر القواعد دعاة سلفين: فتاوي برهامي سبباً في إلغاء التصاريح عنه اشادت معظم الأحزاب والقوى السياسية بقرار وزارة الأوقاف منع الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية من الخطابة، واعتلاء المنابر أو إلقاء الدروس في مساجد الإسكندرية، وهو ما أشاد به أيضاً عدداً من أبناء الدعوة السلفية، مؤكدين أن دور برهامي انتهى، خاصة بعد استغلاله للدعوة في الانتخابات لصالح حزب "النور".. القوصي: فتاوى "برهامي" سبباً في إلغاء التصاريح عنه من جانبه أكد الشيخ أسامة القوصي، الداعية السلفي، أن الفتاوى الأخيرة لياسر برهامي، ساهمت بشكل كبير في إلغاء التصاريح عنه، لافتاً إلى أن برهامي شارك بشكل كبير في الانتخابات بدعوة الناخبين للتصويت لحزب "النور" رغم أنه كان ينبغي عليه الابتعاد عن المشهد السياسي. وأضاف القوصي، أن الدعوة السلفية ستسعى للتصعيد خلال الفترة المقبلة، ولكن ما فعلته وزارة الأوقاف هو تطبيق للقانون ضد المخالفين. الأباصيري: انحيازات "برهامي" ليست لصالح الوطن فيما رأى الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، أن انحيازات ياسر برهامي، ليست لصالح الوطن، مؤكداً أن مواقفه وفتاويه الأخيرة ليست من أجل المصلحة الوطنية. وأضاف الأباصيري، أنه لا يستطيع أن ينكر أحد، ولا حتى برهامي نفسه أن أعدادًا كبيرة من القيادات السلفية ومن تلامذة برهامي وأتباعه يحاربون الآن في سوريا تحت راية "داعش". "المصريين الأحرار" قرار الأوقاف صفعة جديدة للدعوة السلفية وأكد ماجد طلعت، قيادي بحزب "المصريين الأحرار"، أن القرار جاء متأخراً كثيراً، وأنها خطوة مهمة في صالح عودة وجهة الإسلام السمحة المحبة للوطن وكل من ينتمي إليه، لافتاً إلى أنها صفعة جديدة للدعوة السلفية التي خلطت الدين بالسياسية ورفضت اعتلاء خطباء الأوقاف المنابر ومنعتهم بالقوة في سبيل استخدام المساجد كمنابر للدعاية السياسية. وأضاف طلعت، أن الجميع صبر على تصريحات برهامي ومواقفه، موضحاً أن فتاويه الأخيرة تثبت أنه ضد مصلحة الوطن خاصة بعد فضيحة حزب "النور" وخساراته الانتخاباتت. وأكد طلعت، أنه لا حد يستطيع أن يتناسى تعاليم وخطاب برهامي الموجه للفتن والدعاية إلي الجهاد. "المستقبل": لا يجب منح برهامي تصاريح بعد كسر القواعد فيما قال أحمد حسني، أمين الشباب بحزب "المستقبل"، إن هذا القرار يتناسب مع المزاج الشعبي الذي يرفض التيار الذي يوظف الدين بالسياسة ويستخدم خطاباته للدعاية عن حزب "النور" وأفكاره في الوقت الراهن، إضافة إلى فتاواه التي أثارت الكثير من الجدل والقلق مؤخراً. وأضاف حسني، أن القيادات السلفية وظفت المنابر سياسياً وحزبياً واستخدموها للتخوين والهجوم على المؤسسات، رغم منع القانون خلط الدين بالسياسة، لافتاً إلى أن الجزء الأكبر من المساجد والخطاب الديني كان مختطفا من قبل ذلك التيار في الفترة الماضية جراء سياسات تراكمية. وشدد حسني، على أن القيادات السلفية أدوا عملهم بكل منطقية وموضوعية بعيداً عن الانتماءات والأهواء والتزموا تعليمات وزارة الأوقاف فلن يمسهم أحد بسوء، مؤكداً أنه لا يجب أن تمنح "الأوقاف" تصاريح لأي شخص كسر القواعد والقانون.