أعلنت النيابة فتح تحقيق مبدئي ضد زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان إثر نشرها صورًا لفظاعات تنظيم "الدولة الإسلامية" على تويتر. وطالب ذوو الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي أعدمه التظيم المتطرف العام الماضي، بسحب صورة جثة ابنهم فورا بعد أن نشرتها لوبان على تويتر.
فتح تحقيق أولي بحق رئيسة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف مارين لوبان بعد نشرها الأربعاء صورا على حسابها على تويتر لفظاعات تنظيم "الدولة الإسلامية"، ردا على صحافي قالت إنه شبه حزبها بالتنظيم المتشدد. من جهته اعتبر الصحافي المعني، جان بيار بوردان، رد فعل مارين لوبن "هستيريا".
وأعلنت نيابة نانتير قرب باريس أنها فتحت تحقيقا أوليا بتهمة "نشر صور عنيفة"، إثر إبلاغ وزير الداخلية برنار كازنوف إدارة الشرطة العدلية بنشر الصور.
وأثار نشر هذه الصور انتقادات حادة من قبل رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي اتهم لوبان ب"تأجيج النقاش العام" في البلاد.
وقالت لوبن في تصريح لإذاعة أوروبا 1 "السيد كازنوف سيأتي لوضع الأغلال في يدي؟ (..) كالعادة يفضلون إدانة من يدينون (الأعمال الإرهابية) على إدانة من يقترفونها".
وبين الصور عملية حرق طيار أردني حيا وجثة الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي خطف في سوريا في نوفمبر 2012 وقطع تنظيم الدولة الإسلامية رأسه في اغطس 2014 وكان بعمر 40 عاما.
وعلق فالس على ذلك في تغريدة قال فيها "هذه صور شنيعة. السيدة لوبان تؤجج النقاش العام، هذا خطأ سياسي وأخلاقي وقلة احترام للضحايا" وأرفق التغريدة بوسم "اف ان اور جو" (الجبهة الوطنية خارج اللعبة).