■ قانون الرياضة وشغب الملاعب وبند ال 8 سنوات.. قضايا فشل فى حلها الوزراء وتنتظر الحسم تبدل الحال كثيراً ما بين الأمس واليوم، ففى الأمس وبالتحديد فى برلمان عام 2005 كان تواجد الرياضيين تحت قبة البرلمان متمثلاً فى نائبين فقط، هما أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة وقتها وسيد جوهر نائب رئيس نادى الترسانة فى ذلك الوقت ولكن جاء اليوم الذى أصبح فيه الوضع مختلفاً تماماً بعدما استطاع 13 من الشخصيات المنتمية للوسط الرياضى اقتناص مقاعد فى البرلمان الجديد وهو ما سيجعل على عاتقهم مسئولية تحقيق العديد من الأمور التى أصبح تحقيقها ضرورياً فى الفترة المقبلة بعدما عجز الوزراء فى السنوات الأخيرة عن تحقيقها. نواب البرلمان الجدد أحمد سعيد نائب رئيس النادى الأهلى وطاهر أبو زيد وزير الرياضة الأسبق ومحمد فرج عامر رئيس نادى سموحة السكندرى وثروت سويلم المدير التنفيذى للاتحاد المصرى لكرة القدم ورضا البلتاجى الحكم الدولى السابق والكاتب الصحفى الرياضى رضوان الزياتى والدكتور فتحى ندا نقيب المهن الرياضية وسمير موسى رئيس نادى الزرقا ومحمود شحاتة رئيس نادى صيد المحلة وطارق السيد رئيس نادى الأوليمبى وسحر الهوارى عضو مجلس اتحاد الكرة، أصبح عليهم جميعاً مهمة تحقيق مطالب الرياضيين فى الفترة المقبلة والتى يتمثل أهمها فى التالي.. قانون الرياضة هو الشغل الشاغل فى السنوات الأخيرة، ومر بعدة مراحل ما بين الوزراء الذين تعاقبوا على المنصب مؤخراً، والحقيقة أن القانون دخل حيز الجد فى عهد الوزير الحالى خالد عبد العزيز الذى أعد القانون الجديد بعدما مر بعدة مراحل ما بين مناقشات وتعديلات شاركت فيها اللجنة الأوليمبية المصرية بدور فاعل وأسهمت بإضافة التعديلات اللجنة الأوليمبية الدولية لحماية القانون من البطلان ويبقى فقط أن يتم تمرير القانون الجديد داخل البرلمان لاسيما أنه قد تم عرضه على مجلس الوزراء وعلى السيد رئيس الجمهورية، يبقى فقط أن يتم عرض القانون داخل البرلمان ومناقشته وتعديل واضافة البنود التى تستحق التواجد لإنهاء حالة اللغط التى عانت منها الرياضة خلال السنوات الماضية. يبقى بند الثمانى سنوات هو البند الأهم داخل القانون الجديد وهو البند الذى أدخله حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة والذى أطاح بمجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى ومحمود الخطيب وهو البند الذ أقره وتمسك به الوزيران العامرى فاروق العامرى وطاهر أبوزيد اللذان ينتميان للنادى الأهلى بعد حالة من الصراع والجدل أدت فى النهاية لتطبيقه ولكن جاء خالد عبد العزيز مؤخراً بعدهما ليُطيح بلائحة ال 8 سنوات ليرمى بالكرة من جديد فى ملعب البرلمان المقبل كذلك بعدما تسبب هذا البند فى بقاء العديد من رؤساء الأندية فى مراكز شباب فى أماكنهم لعجز الوزير الحالى عن إقامة الانتخابات فى الوقت الحالى خوفاً من الطعن على تلك الانتخابات. وفيما يتعلق بالشغب دفعت الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة ثمن التعصب وظهور روابط أندية استغلت المدرجات الاستغلال الأسوأ وبالتحديد منذ 2007 وهو ما تسبب فى العديد من الأزمات التى كثيراً ما سببت ألماً فى الشارع المصرى كله ولعل أبرزها مجزرة بورسعيد التى حدثت فى 2012 والتى راح ضحيتها 72 من مشجعى الأهلى ومجزرة الدفاع الجوى عام 2015 والتى تسببت فى وفاة 22 من مشجعى الزمالك.