العامرى فاروق، أول وزير للدولة لشئون الرياضة فى تاريخ مصر، بعد انفصالها عن وزارة الشباب فى حكومة هشام قنديل، رئيس الوزراء، فى 2 من أغسطس بالعام الماضى، وكان هناك العديد من الملفات فى انتظار الوزير، أبرزها عودة النشاط الرياضى الذى توقف بسبب أحداث مجزرة بورسعيد، فى مباراة الأهلى والمصرى البورسعيدى، فى 2 من فبراير 2012، والتى راح ضحيتها 74 قتيلا من أولتراس أهلاوى، بالإضافة إلى إعداد قانون جديد للرياضة. "اليوم السابع" يرصد أهم 7 أحداث فى عهد العامرى فاروق، وزير الرياضة السابق، بعدما تقدم باستقالته بسبب الأحداث السياسية التى تمر بها البلاد. التراجع فى حل مجلس الجبلاية بدأ العامرى فاروق مهامه كوزير، بإصدار قرار بحل اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة، برئاسة أنور صالح، وتعيين مجلس مؤقت برئاسة عصام عبد المنعم، ولكنه تراجع فى هذا القرار خلال 48 ساعة بعد إصداره، عقب تلويح الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" بإيقاف النشاط الرياضى بسبب التدخل الحكومى. عودة النشاط الرياضى نجح وزير الرياضة، فى عودة النشاط الرياضى مرة أخرى، وبطولة الدورى الممتاز، بعد توقفها عاما كاملا، بعد محاولات مكثفة مع وزارة الداخلية، للموافقة على تأمين مباريات بطولة الدورى، والتى كانت ترفض تأمين أى مباراة، خوفا من ردود أفعال ألتراس أهلاوى الذى أعلن عن رفضه إقامة بطولة الدورى إلا بعد القصاص للشهداء، وكانت كل الشواهد تؤكد عدم إقامة بطولة الدورى لهذا الموسم، ولكن تمكن العامرى من احتواء الأزمة وإقناع وزارة الداخلية بتأمين مباريات البطولة التى أقيمت بدون جماهير، حتى تم إعلان عودة النشاط الرياضى فى فبراير الماضى. قانون الرياضة الجديد اهتم العامرى فاروق، بعد استلامه مهام الرياضة المصرية، أن يصنع قانوناً جديداً للرياضة، بديلاً لقانون 1977، خاصة بعد وجود دستور جديد للبلاد، وإخراج قانون رياضة جديد لمواكبة الرياضة العالمية، ومن هنا كان مؤتمر قانون الرياضة الجديد، الذى دعا له وزير الرياضة فى ديسمبر الماضى والذى استغرق 3 أيام، حيث أفرزت "180" توصية نهائية تمهيدا لإقرار بعضها فى القانون الجديد للرياضة، من قبل مجلس الشعب أو مجلس الشورى. لائحة مثيرة للجدل فاجأ عضو إدارة الأهلى الأسبق، الجميع بخروج لائحة للأندية، مثيرة للجدل، حتى خروج قانون الرياضة الجديد للنور، وجاءت بعض بنود اللائحة، بإلغاء بند ال8 السنوات، والفئات العمرية، وإلغاء الاستثناءات، وإعادة منصب أمين الصندوق، ونائب الرئيس، ومجالس إدارات الأندية أصبحت مسئولة عن اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتأمين المباريات، والسنة المالية للأندية تبدأ من يناير وحتى ديسمبر، لتجرى الانتخابات فى أشهر يناير وفبراير ومارس، على أن يتم العمل بذلك من يناير 2014، وقابلت العديد من الأندية برفضها للائحة العامرى فاروق، لعل أبرزها الأهلى والزمالك، فضلا عن رفض اللجنة الأوليمبية المصرية لهذه اللائحة. هجوم ممدوح عباس شن ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، هجوما حادا على وزير الرياضة، واتهمه بمحاولة هدم الاستقرار فى النادى المتألق فى الدورى الممتاز لصالح ناديه السابق الأهلى، وانتقد عباس قرارات العامرى وردد أمام الجميع عبارة "لو العامرى راجل يعين لجنة.. إحنا حنقطع رجل أى لجنة تدخل النادى لإدارته بشكل غير قانونى"، مما دفع وزير الرياضة للتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد رئيس الزمالك، بعد الألفاظ البذيئة والهجوم عليها فى مؤتمر صحفى. اقتحام الوايت نايتس اقتحم مجموعة وايت نايتس التابعة لجمهور الزمالك، مؤتمر العامرى فاروق باستاد القاهرة الدولى، لشرح خطة الرياضة المصرية 2020 واللوائح الجديدة الخاصة بالأندية، وسط ذهول الحاضرين، قبل أن ينصح الأمن الخاص بالوزير بالخروج من القاعة فى الحال، وذلك بعد يوم واحد من هجوم ممدوح عباس رئيس القلعة البيضاء على العامرى فاروق، مما تسبب فى إلغاء المؤتمر، ونشوب بعض الإتلافات على قاعة المؤتمر. الصدام مع مجلس الأهلى تسببت لائحة العامرى فاروق، فى وقوع صدام عنيف بين وزير الرياضة، ورفقاء الأمس، فى مجلس إدارة نادى الأهلى برئاسة حسن حمدى، بعدما قرر الأخير رفضه للائحة، وتصعيد الملف إلى اللجنة الأوليمبية الدولية، بسبب التدخل الحكومى، وتبادل التصريحات الهجومية بين الطرفين، خاصة مع خالد مرتجى عضو مجلس الأحمر، أحد المقربين للعامرى فاروق، والذى صرح فى أكثر من مناسبة، بأن وزير الرياضة قد تغير تماما عقب تولى منصبه، ورفض مجلس الأهلى إجراء انتخابات النادى فى موعدها فى ظل تمسك العامرى فاروق باللائحة الجديدة، ومع التأكيد على تصعيد الأمر لرئاسة الوزراء للتدخل. أزمة الأوليمبية الدولية واجه العامرى فاروق، أزمة كبيرة بعدما رفضت اللجنة الأوليمبية الدولية اللائحة الجديدة للأندية، وذلك باشتمالها على بنود عديدة تمثل تدخلاً حكوميًا فى الرياضة، ردًا على الشكوى التى تلقتها من عدد من الأندية واللجنة الأوليمبية المصرية على اللائحة الجديدة، وحذرت الأوليمبية الدولية من تجاهل العمل بتوصياتها وهو الأمر الذى سيقضى بتجميد الرياضة المصرية، مما دفع العامرى فاروق إلى إرسال ملف ليرد على الأوليمبية الدولية لتبرير لائحته وأنها ليست تدخلاً حكومياً.
