أعربت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الخميس عن دعمها للتسوية السياسية في سوريا في إطار العملية الدبلوماسية الدولية في فيينا، في ختام اجتماعهم السنوي في الرياض. فقد أعلن عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، في البيان الختامي أن قادة دول المجلس الست "تدعم التسوية السياسية (...)، التي تضمن سلامة أراضي واستقلال سوريا، وفقًا لمبادئ مؤتمر جنيف-1" في عام 2012. ويأتي الإعلان عن دعم دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم السعودية والبحرين والإمارات والكويت وقطر وعمان، في الوقت الذي تجتمع فيه جماعات المعارضة السياسية والعسكرية السورية لبحث مشاركتها في مفاوضات محتملة مع نظام دمشق. ومن ناحية أخرى، صرح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الرئيس السوري بشار الأسد ليس له دورًا في مستقبل سوريا. فقد قال الجبير: "بشار الأسد لديه خيارين: من خلال التفاوض، وهو ما سيكون أسرع وأسهل. وإذا لم يحدث ذلك، فإنه سيرحل بالقوة، لأن الشعب السوري يرفض بقاء هذا الرجل في السلطة".