أكد الدكتور توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب، إن الحملة التي تشن ضده عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" بعد إعلان ترشحه لرئاسة البرلمان، من شباب ينتمون إلى الطابور الخامس وإخوان الشيطان والاشتراكيين الثوريين، مضيفا أن ما يتعرض له حمله لإضعافه لأنهم لا يريدون رجل قوي داخل البرلمان، حسبما يقول. وأوضح عكاشة، خلال لقائه ببرنامج "مصر اليوم" المذاع عبر فضائية "الفراعين" مساء الأربعاء، أن المستشار أحمد الزند تعرض لحملة تشويه مشابهه وهجوم شرس فور إعلان ترشحه لوزارة العدل، مؤكدا أن هذه الهجمات لا يتعرض لها إلا الرجال الأقوياء لأنهم لا يريدون رجال أقوياء داخل مؤسسات الدربة الكبرى، وخاصة البرلمان لأنهم لا يستطيعون أن يلاعبوه بالأعلام خاصة أنني أمتلك منبر إعلامي وأبن مهنة الإعلام. وأكد عكاشة، أن هذه الهجمات الموجهة انتقام مني بعد أن عكست الانتخابات البرلمانية عشق الشعب المصري لي وثقتهم الكبيرة بي.