تبدأ حملة "#البسي_فستانك_واستردي_انوثتك" نشر ونقل فعاليات أشرف على تنظيمها مسؤوليها في المحافظات المصرية والعواصم العالمية في شهر ديسمبر المقبل. واعتبرت الدكتورة دينا أنور، مؤسسة الحملة، هذه الخطوة بأنها نحو الطريق الصحيح لنشر ثقافة الفستان على يد المؤيدين والداعمين للفكرة في أحياء مصر وضواحيها والذين أخذوا على عاتقهم الترويج للحملة وسط بنات وسيدات ورجال منطقتهم بشكل علمي ممنهج أشرف على تنفيذه نخبة من خيرة سيدات ورجال مصر. وقالت "أنور": "وصلتني رسائل عديدة من مسؤولي حملتنا في العواصم العالمية جميعها تتفق في أن العودة للأنوثة ليست عائقا أمام المرأة في حياتها العملية"، مشيرة إلى حدوث تجاوبا واضحا من قبل الجاليات المصرية والعربية في هذه العواصم تجاه أهداف الحملة تبرز حنينا أصيلا في حق المرأة باختيار ملابسها وبالتالي نجاحها في اتخاذ قراراتها المصيرية.
وأضافت: "لدينا حتى الآن 15 مسؤولا داخل مصر ومثلهم في عواصم عربية وعالمية بدأوا بالفعل في تحضير فعاليات باسم الحملة هدفها الأساسي نقل صوت الفتاة المصرية، منها على سبيل المثال لا الحصر احتفالية على شرف الحملة في مدينة ملبورن الأسترالية وأخرى في تونس ولبنان وكاليفورنيا، أما محليا يجري التجهيز بفعاليات في الغردقة وبورسعيد والإسكندرية، فضلا عن عشرات الصور والقصص من قلب الأحياء المصرية سننشرها على صفحة الحملة تباعا".
كانت حملة "البسي فستانك واستردي أنوثتك" بدأت قبل شهر، مرحلة جديدة من المشاركة الفاعلة في العمل العام أبطالها هم أصدقاء الفستان بأنفسهم، ويتم حاليا التجهيز لأكبر تجمع لعضوات وأعضاء الحملة تمهيدا لإشهارها رسميا واختيار مجلس إدارة متكامل يدير فعالياتها وأنشطتها ويبث الروح في جميع فواصل الحياة المصرية.