تعرضت حملة "البسي فستانك واستردي أنوثتك" لهجمات عنيفة أهمها أن الحملة إخوانية تهدف إلى قلب نظام الحكم، وهو ما اتضح بشكل واضح من خلال تحقيق صحفي لجريدة ذات الميول إخوانية ، إلى وضع حملتنا التي تهدف إلى عودة الصورة الأنثوية والجمال للمرأة المصرية كالسابق جنبا إلى جنب مع عدد من المطالبات التي تنادي بقلب نظام الحكم، هذا ما أكدته دكتورة دينا أنور مؤسسة حملة "البسي فستانك واستردي أنوثتك". وأكدت "أنور": "أن الحملة هدفها الأول والأخير البحث عن الأنوثة والجمال التي اختفت منذ سنوات طوال، نتيجة لنظرة المجتمع السلبية للفتيات اللاتي يرتدن الفساتين والتنورات القصيرة على أنهن فتيات متحررات، ما جعل بعضهن يلجأن إلى ارتداء البنطال والجينز والتونيك والحذاء الرياضي والطرح المنقوشة والقمصان الأشبه بقمصان الرجال بحجة الاحتشام والهروب من التحرش، وليس لها أي توجه سياسي أو هدفها قلب نظام الحكم كما ذكر في التقرير الذي تم نشره". وأضافت: "الطريف في الأمر أن عنوان حملتنا يحمل الهدف الذي نسعى نحوه، وليس لها صلة بأي انتماء سياسي كما يزعمون، والعكس فالحملة تحارب الفكر الوهابي والتطرف الديني الذي شهدته مصر في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي". كما ترفض منسقة حملة "البسي فستانك واستردي أنوثتك"، الزج بحملتها في إطار تحقيق صحفي هدفه الأول والأخير قلب نظام الحكم، وإحداث شغب وبلبلة في البلاد كمحاولة منهم في وضع تصور للرأي العام، بأن كل من يريد التغيير فهو ثائر على النظام وحكومته، لتحقيق غايات وأهداف غير سامية. وأختتم: "إن الحملة هدفها اجتماعي لعودة جمال وأنوثة الفتاة المصرية وإلى أزياء الزمن الجميل، وبريئة من الأخونة أو قلب نظام الحكم"، مؤكدة أن الحملة والقائمين عليها من مؤيدي ثورة 30 يونيو المجيدة.