قالت الدكتورة دينا أنور، مؤسسة حملة "البسى فستانك واستردى أنوثتك"، إن الفتاة ليست سلعة وتصويرها على أساس أنها قطعة لحم يعد إهانة كبيرة فى حقها، مؤكدة أن المجتمع المصرى ذكورى يستخدم المرأة ويلقى باللوم عليها فى كل شىء حتى فى حال تعرضها للتحرش يتهمها أن ملابسها كانت السبب فى تعرضها لذلك. وأضافت دينا أنور خلال حواره ببرنامج "العاشرة مساءً"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى عبر فضائية "دريم"، أنها تهدف من وراء الحملة العودة إلى ما كانت عليه الأمهات المصريات فى الماضى عندما كن يرتدين ما يرغبن فيه دون تعرضهن لأى مضايقات كما هو الحال الآن. ولفتت مؤسسة حملة "البسى فستانك واستردى أنوثتك"، إلى أن مصر تعرضت للتطرف الدينى والشكلى خلال الفترة الماضية، وتابعت "إحنا عاوزين البنات ترجع للهانم المصرية وتمشى فى الشارع والراجل هو اللى يحميها".