ما أشبه اليوم بالبارحة، فأعاد البرتغالي جيسفالدو فيريرا، المدير الفني لفريق نادي الزمالك سيناريو مواطنه جايمي باتشيكو، بالهروب عن مهتمه والرحيل لبلاده معلناً انهاء علاقته بالقلعة البيضاء. وبالعودة للوراء قليلاً وبالتحديد مطلع العام الميلادي الحالي، عند هروب البرتغالي جايمي باتشيكو، المدير الفني للزمالك، نزل الخبر كالصاعقة على أنصار النادي الأبيض، في الوقت الذي عمت فيهالأفراح لدى أنصار المنافس الأزلي النادي الأهلي، ظناً في بداية تراجع نتائج الفريق بمسابقة الدوري العام، والذي كان يعتلي صدراة جدول ترتيبها في ذلك الوقت، وبداية اندلاع الأزمات داخل أروقة ميت عقبة. وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفينة الحمراء، فيقود خليقة "باتشيكو"، مواطنه البرتغالي فيريرا الفريق الأبيض للانتصارات المتتالية ويسير بخطى ثابتة مع الفريق حتى التمكن من احراز الثنائية الدوري والكأس، وانهاء عقدة الخسائر المتوالية على يد الأهلي بالتفوق عليه واحراز الكأس على حسابه. ومع هروب فيريرا، عادت جماهير الأهلي مجدداً للاحتفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أملاً منها في اهتزاز استقرار قلعة الزمالك برحيل"البروفيسير" وبداية اشتعال نيران الغضب داخل جدران النادي الأبيض. فهل يكرر الزمالك سيناريو "التماسك" عقب رحيل فيريرا مثلما حدث في الموسم الماضي عقب هروب باتشيكو أم تكون هي بداية النهاية لأمجاد القلعة البيضاء التي عادت خلال الموسم الماضي؟