قال الدكتور محمد الألفى، المحلل السياسي من باريس، إن مداهمات الشرطة الفرنسية في مقاطعة سان دوني كانت للأماكن التي تيحصن بها عدد من المطلوبين أمنيًا، مشيرًا إلى أن الشرطة الفرنسية طلبت من سكان ضاحية سان دوني البقاء في منازلهم جراء عمليات المداهمة لضمان سلامتهم. وأوضح «الألفي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «غرفة الأخبار»، عبر فضائية «سي بي سي إكسترا» اليوم الأربعاء: «كل من ليس له صله ولا يحرض على العنف لا أحد يمسه بقوة القانون حتى لو أعلن حالة الطوارىء والحرب»، مشيرًا إلى أن إغلاق المساجد جاء ضد المساجد المتشددة فقط وليس المعتدلة، والتى تم انذارهم أكثر من مرة، والذين خلقوا الفكر الداعشى وأصبحت تهدد الدولة الفرنسية.
وأضاف: «الرئيس فرنسوا أولاند طلب من رجب طيب أردوغان تجفيف منابع داعش من تركيا».