قال الكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق: "إن الآية القرآنية تقول "ولاتستوى الحسنة بالسيئة أدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميد"، فأحب الصفات إلى الله ورسوله الحليم والمتأني"، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى يستثني المظلمون، فإذا ظلم فعليه رد الظلومة، ولن يؤاخذ على ذلك. وأضاف جمعة، فى اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية """سي بي سي"، اليوم الثلاثاء: "أن قصة سيدنا ابو بكر حينما جاءه رجل فجهل عليه، أى شتمه أمام الرسول فلما أنتهى مدى ابو بكر امام خروج الرجل عن المعقول رد عليه ابو بكر فأنصرف الرسول الكريم، فذهب خلفه أبو بكر قال له أما سمعته يارسول الله، فقال له كان هناك ملك ينافح عنك، فلما رددت عليه فلما رددت عليه دخل الشيطان فما أحببت أن أجلس". وتابع: "فهناك فرق بين الصبر المؤدى لأعلى الدرجات، وبين القدرة على كظم الغيظ، فلو نظرنا إليه ذلك على إنه ابتلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى لبلوغ أعلى الدرجات، فكل ما فى الكون هو من فعل الله، ومن يظلمنى أو يظن بى السوء من خلق الله، ومن يكن على يقين بذلك فسوف يكون حليم".