فضت محكمة جنايات الجيزة, والمنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار "محمد ناجي شحاتة" محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا ب"خلية الجيزة"، الأحراز. واحتوت الأحراز علي، عدد واحد بندقية خرطوش بدبش محروق، قطعتين معدنيتين منفصلتين تمثلان كأس إطلاق خاص بسلاح خرطوش، وتلاحظ للمحكمة كاس إطلاق متفتت بفعل أثار حريق وهو خاص بسلاح خرطوش عيار16. وتبين أيضاً وجود لفافة من الشاش الابيض تحوي بندقية مخصصة لإطلاق قنابل الغاز سوداء اللون، والخاتم يقرأ سعيد وباقي الأسم غير واضح، والحرز رقم 4، وهو عبارة عن لفافة من الورق بيج اللون، وتبين ان بداخلها أكلسيل أخضر اللون وبداخله ستة هواتف محمولة، ولاب توب محمول بالشاحن الخاص به، وقرص صلب، ووحدة توصيل انترنت "فلاشة"، والخاتم يقرأ الضابط محمد رشوان، والحرز رقم 5، ثابت به انه مضبوط بحوزة المتهم محمد وجيه عيد، عبارة عن لفافة بيج اللون تحمل بداخلها حقيبة جلد بها لاب توب بالشاحن الخاص به وعدد ثلاث هواتف محمولة، وبسؤال المتهم أشار من داخل القفص أن الهاتف المحمول والاب توب، خاص به، وليس له علاقة بباقي الأشياء، والحرز رقم 6 عبارة عن حقيبة سوداء اللون، ملصق عليها كارت علية بصمة تقرأ ضابط شرطة شادي هاشم وثابت انه محمد نور الدين علي أحمد، وتحوي علي لاب توب ماركة "hp "، وعدد اثنان فلاشة، وبسؤال المتهم قرر أن اللاب توب والفلاشة البني اللون خاصين به، ولكن باقي الأشياء لا علاقة له بها. والحرز 7 تحوي علي تيشرت علي ظهره رقم عشرة باللغة العربية لفظ" محمد المأمون الغضيبي"، وعلي الوجه عبارة المستشار ذاته، وكف يد بخمسة أصابع، وتيشرت أيضا عليه صورة شخص، وعلي ظهره الإسلام هو الحل، وأسفله رسمة شمسية، وعبارة الإخوان المسلمين، وأسفلها لفظ جمال عشري وتحتها عبارة مرشحكم لدائرة بولاق الدكرور (فئات)، ثم قطعتين قماش خضراء اللون يتوسطهم دائرة بيضاء اللون ويتمثل في شعار الإخوان المسلمين، وبسؤال المتهم من داخل القفص قرر انه ليس له علاقة بهذة الأحراز ولا تخصه. وتم فض الحرز رقم 8، وهو خاص بالمتهم معوض صلاح إبراهيم، وبفضها تبين ان بداخلها جهاز محمول ماركة"نوكيا" وغلاف يحتوي علي اسطوانة مدمجة، واحتوي الحرز أيضا علي لفافة بيج اللون عليها كارت يقرأ عليه لاب توب ماركة"ديل" وعليه خاتم مجمع بالجمع الأحمر محمد رشوان ضابط شرطة، وعند سؤاله قرر أن اللاب توب خاص به أما الإسطوانة لا تخصه. الحرز رقم 9 عليه كارت ابيض اللون خاص بالمتهم ثروت محمد الشريف، عليه خاتم بالجمع الأحمر تقرأ بصمته "مؤيد زيدان"، وبفض الحرز تبين انه يحوي علي ثلاث وعشرين ورقة مدون عليها بعض العبارات منها "ما بني علي باطل فهو باطل" وأسفلها دستور الانقلاب باطل ورئيس الانقلاب باطل وحكومة الانقلاب باطلة، ومن الناحية الأخرى عبارة "حملة باطل"، وأسفل من اجل ثورة 25 يناير، ومن اجل دماء الشهداء الانقلاب باطل، ومن اجل إرادة الشعب الانقلاب باطل، وورقة صفراء اللون مدون عليه "رابعة رمز الصمود"، وعلامة رابعة بالكف الأسود، وصورة للرئيس المعزول "مرسي"، ومدون أسفلها رئيس الشرعية، ولا للانقلاب العسكري، وبمواجهة المتهم بمضمون الحرز أنكر صلته علي الإطلاق. والحرز رقم 10، عبارة عن مظروف بيج اللون ومدون علية مكتب النائب العام، نيابة أمن الدولة العليا، وتبين انه يحوي علي خمس هواتف محمولة، وعند سؤال المتهمين أنكروا صلتهم بهذه الهواتف. وأسندت النيابة للمتهمين وعددهم 26 متهماً عدد من الاتهامات منها تأسيس جماعة على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور و القانون و منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها و الاعتداء على الحرية الشخصية و العامة , وأضافت قائمة الاتهامات اتهام إمداد الجماعة بمعونات مادية ومالية منها مفرقعات و ألعاب نارية ومهمات و أدوات و مقرات تنظيمية .