أكد العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى، أن هناك غياب فى التنسيق الأمنى على مستوى كافة الدول التابعة للاتحاد الأوروبى، مؤكدًا أن الغياب الأمنى كان سببًا من أسباب الإعتداءات على باريس. وأوضح «عكاشة» خلال مداخلة هاتفية أجراها فى برنامج «الحياة اليوم» المذاع على شاشة «الحياة» اليوم الأثنين، أن فرنسا فرضت حالة الطوارىء بشكل استثنائى، ولم يتم استخدامه بهذه القوة فى باريس منذ تحرير الجزائر عام 1960. وأضاف أن قندهار بلجيكا هو لقب يطلق على أحد أكبر الأحياء فى بروكسيل التابعة لبلجيكا، وهو من خطط لإرتكاب هذه العملية الارهابية فى باريس. وأضاف أنه بالمقارنة بين مصر وفرنسا فى فرض حالة الطوارىء فنجد أن مصر حاولت ضبط الأوضاع الأمنية ومحاربة الإرهاب بدون فرض حالة الطوارىء الذى اعترض الكثير على تطبيقه، بل أقٌيمت ثورة لإلغاء هذا القانون.