محمود طاهر رئيس الأهلي، ومرتضي منصور، نظيره بالزمالك، هما الشخصيتين الأكثر جدلا حالياً بالوسط الرياضي بإعتبارهم يتحكمان في قطبي الكرة المصرية. "في الميزان" فقرة يقدمها "الفجر الرياضي "، عبارة عن مناظرة بين عنصرين في نفس المنصب ولكن في منظومتين مختلفتين. محمود طاهر vs مرتضي منصور -وجهين مختلفين للاستقالة :- مرتضي منصور تقدم بإستقالته لمجلس الإدارة، وذلك عقب حصول الفريق الأبيض، علي درع بطولة الدوري الممتاز بعد غياب دام لمدة 11 عام من تخبط إداري وكروي للفرسان، حيث رأي المستشار أنه أدي مهمته في وضع النادي في الطريق السليم، في الوقت الذي دائماً ما يواجه كل ذلك بهجوم حاد من الجميع، فأقر بالأمر الذي لاقي رفضاً كبيراً من معظم مشجعي الكيان الأبيض. محمود طاهر، لوح بإستقالته في اجتماع مجلس إدارة النادي السابق، بسبب اعتراضه علي قرارات بعض الأعضاء، في الوقت الذي رفضوا هم الأخذ برأيه فقرر المهندس، الإستسلام والخروج عن الإجتماع وتحويل خلاف وجهات النظر إلي إستقالة سريعة في موقف لم يعتاد عليه مشجعي النادي الأهلي، مما أثار غضب الجميع ضده وبالأخص نظراً لتسرب الأخبار الغير مألوف لجماهير المارد الأحمر. -طريقة التعامل مع الصحفيين واحترام المنظومة الإعلامية أحسن محمود طاهر رئيس النادي الأهلي، التعامل مع الصحفيين بصورة كبيرة علي الرغم من وجود بعض الخلافات مع مؤسسات بعينها نظراً لتصفية الحسابات الخاصة بوكالة الأهرام، إلا أنه لم يصدر قرار معادي نهائياً ضد الصحافة والإعلام، وكثيراً ما يؤكد علي إحترامه لهم والتعاون المتبادل. مرتضي منصور، عدو الصحفيين وذلك نظراً لما يثار حول الأمر من قرارات لغرفة صناعة الإعلام، والقنوات الفضائية والتي يعود آثرها بقرارات للزمالك بمقاطعة الصحافة والإعلام بصفة عامة، بالإضافة إلي منع دخولهم النادي وتعامل اللاعبين والأجهزة الفنية معهم. المباني الإنشائية وتطوير النادي أقام محمود طاهر رئيس الأهلي، طفرة كبيرة في الجانب الإنشائي للنادي، بعيداً عن التجديدات التي أقامها بفرعي الجزيرة ومدينة نصر، إلا أنه أقام فرع جديد بالشيخ زايد، وفي طريقه لتصميم الاستاد الخاص بالقلعة الحمراء. تحكم مرتضي منصور، الظروف الواقع تحتها وهي الإنهيار التام الذي إستلام النادي به من تدني كبير في مستوي الخدمات الإنشائية والإجتماعية، ولكنه نجح في إعادة هيكلة مقر ميت عقبة، ويبذل بعض المحاولات لبناء فرع جديد أو استاد الفترة الحالية. الاهتمام بالصفقات وفريق الكرة نجح محمود طاهر، في تدعيم صفوف فريقه بالميركاتو السابق، بصورة كبيرة بضم عناصر مميزه للشياطين الحمر ، بالإضافة إلي قيامه بتحمل بعض التكاليف علي نفقته الخاصة لتخفيف العبء علي خزينة النادي، ولتعويض النقص الذي أثير بالموسم السابق وأدي إلي فقدان ثلاث البطولات علي غير عادة الأهلي. أظهر مرتضي منصور، اهتمام كبير بفريق الكرة منذ توليه رئاسة النادي حيث نجح في تدعيم الفريق بصورة كبيرة بالصفقات المميزة ، ولكن بالمقارنة بين الميركاتو السابق للأهلي، بالتأكيد نرجح كفة الشياطين الحمر في الصفقات السوبر. الجميعة العمومية والكابوس المشترك بالتأكيد قرارات أعضاء الجمعية العمومية تمثل زعر كبير لأي رئيس نادي، لأنهم المتحكمين في قرار بقاءه أو الاستغناء عنه، حيث تمثل الكابوس المشترك لكلا منهما. أصدرت الجمعية العمومية للنادي الأهلي، بيانا من قبل بمثابة تهديد لسحب الثقة من مجلس محمود طاهر، بسبب مايدور في الكيان الأحمر، من خلافات وإهتزاز إداري. نجد الجمعية العمومية للزمالك، تدعم مرتضي منصور، بصورة كبيرة حيث يتواجدون دائماً خلف ظهره لتدعيمه بعد التغيير الكبير الذي أحدثه عقب فساد ممدوح عباس الرئيس السابق.