التخيل في الرياضة أمر صعب، لكنه غير مكروه، وبما انه غير مكروه جلست مع نفسي أفكر وأتخيل فيما تشهده الساحة الرياضية حالياً من صراعات كبيرة بين الأهلي والزمالك، وقانون الرياضة الذي لم يظهر للنور بعد وهو ما جعل المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة يتعامل مع قانون الرياضة علي انه «معطل» لا يستطيع حالياً إجراء أي انتخابات أو تصعيد أي عضو في حالة استقالة أحد أعضاء مجلس إدارة نادي أو اتحاد، ورغم ذلك فانه استطاع ان يحافظ علي الرياضة المصرية من أي أزمات، .. وما شغل تفكيري هو كيف سيتصرف وزير الرياضة عقب اقرار القانون الجديد، هل سيدعو لانتخابات مبكرة للأندية وكيف يتلقي رؤساء الأندية مثل هذا القرار، من منهم سيكون القرار في صالحه ومن سيغضب لعدم قدرته علي حشد الجمعية العمومية من جديد، وهل سيكون لبند الثماني سنوات تأثير في الانتخابات القادمة لأندية معينة أم ان الموضوع سيمر بكل سهولة ويسر، وزاد تفكيري وتخيلي في ناديي الزمالك والأهلي بصفتهما الأكثر جماهيرية، وهل استطاع مرتضي منصور ومحمود طاهر كسب ود أعضاء الجمعية العمومية . في الزمالك لا أجد مشكلة في اقامة انتخابات مبكرة، خاصة بعد ان قدم مرتضي منصور استقالته عقب فوز فريقه بالدوري وأعاده أعضاؤه محمولا علي الأعناق، في ظل تدعيمه لفريق الكرة بالعديد من الصفقات ونجاحه في الحصول علي بطولة الدوري الغائبة منذ 11 عاماً، أما المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي فرغم انه نجح في جلب عقد رعاية لفريق الكرة بما يقترب من ربع مليار جنيه الا انه ربما يكون الأمر صعب بالنسبة له في الانتخابات القادمة، خاصة انه أصبح من حق أعضاء المجلس القديم خوض الانتخابات الجديدة وهم أصحاب الأرض الصلبة بين الأعضاء وليس لديهم أي مشاكل مع الاعلام الرياضي.. في النهاية فأنني أؤكد أن رأيي هذا تخيلي فربما يحدث وربما لا لكن في النهاية لابد أن نتخيل حتي نستطيع أن ننجح.