إشتكى أهالى عزبة " سكينة " بشرق الإسكندرية من الإهمال الشديد الذى أصبحت عليه القرية فى المرافق وغرق شوارع القرية بمياه الصرف الصحى وإنتشار القمامة أسفل عواميد المد العالى الكهربائية إضافة الى إنتشار البلطجية وشاربى المخدرات بالأراضى الخالية التى يوجد بها تلك العواميد مما قد تسببوا فى كارثة كبرى حينما إشتعلت بعض تلك العواميد جراء إلقاء سجارة على القمامة وهو ما تسبب فى فزع وقلق أهالى القرية. حيث حدثنا ع-أ 40 عام أحد أهالى القرية أن القرية ليست فى إهتمام المسؤولين رغم أن عدد قاطنى تلك القرية يزيد عن 200 ألف نسمة فنحن نعانى من إهمال جسيم فى المرافق حيث لا يوجد مكان لرمى مخلفات القمامة به فى كل القرية الا أرض خالية ويوجد عليها عواميد المد العالى للكهرباء وهو ما جعل الروائح والحشرات القذرة تتسلل إلى داخل منازلنا وتحاصرنا فى صحتنا. وتابع: "المشكلة الأكبر أن بعض البلطجية ومتعاطى المخدرات يأتون إلى هذه الأرض كل ليلة لشرب الحشيش والمواد المخدرة وهو ما تسبب فى إشتعال بعض العواميد بالنيران وأدى ذلك إلى إصبتنا بالفزع جراء المفرقعات التى كانت تضرب ومعظم شبابيك منازل القرية كانت تهتز وتفتح جراء تلك المفرقعات،ورغم أن أهالى القرية قاموا برفع المخلفات أكثر من مرة بالجهود الذاتية الى أننا مللنا من عدم إهتمام المسؤولين لنا كمثل إهتمامهم بمناطق الإسكندرية ونحن لا نطلب منهم الكثير سواء القيام بعملهم فقط منعا لتكرار الحوادث وحفاظا على أرواحنا وأرواح أولادنا
فيما حدثتنا ربة منزل تدعى " إم أحمد " 54 عام أن القرية تعانى من مشكلة كبيرة خاصة بالصرف الصحى فكثير من الأحيان تغرق شوارع القرية بمياه الصرف وتغرق أيضا بعض المنازل ويقوم أصحاب تلك المنازل برفع المياه على نفقتهم الخاصة ويقوم أهالى العزبة أيضا برفع مياه الشوارع وحلها بالجهود الذاتية لأنها تعرقل سكة المشاة وتتسبب فى تأخير أهالى القرية والطلبة فى الذهاب إلى قضاء حاجتهم وممارسة علمهم وربما الأن الوضع يعتبر جيد رغم وجود المياه وإستمرارها يوما تلو الآخر. وأضافت أنه بفصل الشتاء فتتحول شوارع القرية والمنازل الى بحر مياه وهذا للمشكلة الكبيرة فى أبيار الصرف وإنسدادها وتهالك شبكة الطرق بالعزبة ووجود حفر كثيرة.