قدم عزت أبو زيد عضو شعبة شركات الصرافة، 4 حلول سحرية للسيطرة على سوق الدولار فى مصر، موضحا أن أزمة ارتفاع سعر الدولار ترتب عليها رفع تكاليف الإنتاج المستوردة من الخارج وإرباك السوق المحلى. وأوضح أبو زيد ل"الفجر"، أن الحل يتضمن فتح التصدير بالعملات لأن البنوك لم توفر لعملائها احتياجاتهم من العملات الأجنبية، وكانت شركات الصرافة هى الملاذ الأخير لهم لتوفير احتياجاتهم، ومطالبا بتفعيل آلية الانتربنك التى تتضمن بيع الفائض من الدولار من جانب شركات الصرافة للبنوك، موضحا أن هذه الآلية ساهمت فى خفض قيمة الدولار أمام الجنيه. وشدد أبو زيد، على ضرورة حل مشاكل شركات الصرافة وعدم إغلاقها لأن شركات الصرافة تقوم بدور وطني، لوجودها كسوق موازية للسوق الحرة، وتعمل فى العلن بشفافية ووضوح، بدلاً من انتعاش السوق السوداء، والتى انتشرت فيما مضى. وطالب أبو زيد، محافظ البنك المركزي الجديد طارق عامر، بإلغاء قرارات الحد الأدنى والاقصى للايداع والسحب في البنوك، لأنه سبب الارتباك النقدى فى سوق العرض وكذلك فى البورصة المصرية. وأشار عضو شعبة الصرافة، إلى أن البنك المركزي الجديد يجيد التعامل مع السوق السوداء والموازية وكان ذلك واضحا على مدار ال 6 سنوات الماضية،، متوقعاً ضبط سعر الدولار، وتقليل الفجوة بين السوق الرسمية والسوداء خلال الفترة المقبلة.