قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد الشربينى تاجيل محاكمة 51 متهمًا بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى وإحداث الشغب والعنف عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد" مما أسفر عن مقتل 42 شحصا بينهم ضابط وأمين شرطة لجلسة 14 نوفمبر الحالى لسماع أقوال العميد ناصر العروبة والعميد محمد عبد المجيد وأربعة أخرين ضباط ويستعجل تقرير خبير الاصوات ويخطر بالحضور بجلسة 15 نوفمبر وكذلك حضور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق بجلسة 16 نوفمبر وحضور اللواء أحمد وصفى بجلسة 19 نوفمبر الحالى. وتمسك دفاع المتهمين بسماع شهادة اللواء "محمد إبراهيم" وزير الداخلية السابق والمستشار "علي عمارة" قاضي التحقيق في القضية وطلب الدفاع كذلك بضم دفاتر تسليح مدرعات الدعم التي توجهت لبورسعيد في الأحداث. وأستمعت المحكمة الى شاهد أحد ضباط الامن المركزى وكان شاهد على الأحداث التى وقعت بمدينة بورسعيد وقررت المحكمة رفع الجلسة بعد سماع الشاهد وتغيب اللواء أحمد وصفى وضابطين وأمين شرطة بجلسة اليوم. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية.