أكد الإعلامي أكرم حسني، مقدم برنامج "أسعد الله مساءاكم من جديد"، أنه لم يتفاجأ بكم الهجوم الذي تعرضت له الحلقة التي عرضت أمس الأول على شاشة تليفزيون إم بي سي، والتي انتقد من خلالها التليفزيون المصري. وأكد أكرم، فى أول رد فعل له عقب تهديد عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بمقاضاته عقب السخرية من "ماسبيرو" والعاملين به، أن من عليه الاعتذار ليس هو ولا فريق عمله الذين يحاولون أن يتناولوا المشكلات والأزمات الحقيقة ويصبوا الضوء نحوها، ولكن من عليه الاعتذار هو من أوصل تليفزيون بحجم التليفزيون المصري للحال الذي أصبح عليه الآن.
وأضاف أكرم قائلا: "كفانا مزايدات لا معنى لها، وكفانا دفن لرؤسنا في التراب، نعم فتح الجرح أمر مؤلم وموجع ولكنه يطهره إذا فكرنا بإيجابية وبحثنا عن حلول، كنت أنتظر أن نجد من يستقبل ما قدمناه بعين الباحث عن الحلول والمعترف بالأزمات، بعين من يريد أن ينهض بمبنى عريق وعظيم وكان طوال الوقت ممبرًا لعباقرة الإعلام في مصر والوطن العربي، ليعود لمكانته ونستغنى أخيرًا عن كلمة كان، ونغمة كانت التي لا معنى للجملة بدونها".
وختم أكرم بيانه قائلًا: " بعدما أنهيت دراستي في كلية الشرطة كنت أتلقى كورسات بكلية الإعلام وتتلمذت على يد صلاح الدين مصطفى أحد أبناء ماسبيرو، وأنا مدين لهم جميعا لأني تربيت على إعلام عباقرة التليفزيون المصري، وكل هدفنا أن ننتهي من المزايدات ونبحث عن حلول لأن الحملات وهذه الأمور ستنتهي وستذهب لحالها وأعتقد أن تعليقات الجمهور على الحلقة تدل أن المصريين جميعا يعلمون بتراجع وأزمة التليفزيون المصري ويريدون أن يعود تليفزيون بلدهم الرسمي إلى الصدارة".