تتعرض المؤسسات الحكومية اليمنية إلى نهب من مليشيات الحوثي وصالح، حيث يحكم الحوثيون قبضتهم على عدد من المراكز المالية مثل المصرف المركزي، إضافة إلى غزوهم قطاع القضاء، فيما يقترب رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام، من الاستقالة، وذلك في ظل تفاقم أزمة النفايات، والعجز الحكومي عن احتوائها. وفي صحف عربية صادرة اليوم الإثنين، أعلن نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، الفريق ضاحي خلفان، أن الشرطة الخليجية الموحدة تبدأ مهامها العام المقبل، لافتاً إلى أن العاصمة الإماراتية أبوظبي ستكون مقراً لها، بينما كشفت مصادر عن محاولة المالكي، تحريض رئيس الحكومة العراقي، حيدر العبادي، على مهاجمة إقليم كردستان عسكرياً. مؤسسات بقبضة الحوثيين ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن "الحكومة اليمنية حذرت من تدخل الانقلابيين في المساس باستقلالية المصرف المركزي المخول بصرف رواتب موظفي الدولة٬ واتهمت ميليشيات المخلوع صالح والحوثيين بمنع نقل 5 مليارات ريال يمني (20 مليون دولار) إلى محافظات الجنوب". ونقلت الصحيفة عن منظمات يمنية مالية نهب ميليشيات الحوثي وصالح مئات الملايين من الدولارات من مؤسسات الدولة والبنوك٬ وفي المقام الأول البنك المركزي اليمني الذي استولى عليه الحوثيون، وبداخله ما لا يقل عن 4.2 مليار دولار، في مارس الماضي. كما أفادت مصادر بأن قطاع القضاء اليمني يتعرض لعمليات تصفية من كوادره القضائية المؤهلة٬ على يد مليشيات الحوثي، التي دفعت بالعشرات من عناصرها في معهد القضاء٬ إضافة إلى العشرات لشغل وظائف إدارية وقضائية على مستوى المحاكم٬ بمختلف درجاتها٬ في المحافظات التي يسيطرون عليها. استقالة سلام ذكرت مصادر، لصحيفة السياسة الكويتية بأن "خطوة الاستقالة لرئيس الحكومة اللبناني تمام سلام باتت أقرب من أي وقت مضى، رداً على تعثر العمل الحكومة في مواجهة أزمة النفايات"، مؤكدة أن "على المعطلين أن يتحملوا المسؤولية عما وصلت إليه الأمور". وقالت مصادر وزارية للصحيفة، إنه "سيكون لرئيس الحكومة الموقف المناسب الذي يتوافق مع رؤيته لمسار الأمور بعد الوصول الى الحائط المسدود، لأنه يرفض أن يبقى شاهد زور، فهو يرى أن حكومة في وضعية تصريف أعمال أفضل من حكومة مشلولة لا تعمل، بعدما تحولت إلى حكومات جراء سياسة التعطيل التي يفتعلها بعض مكوناتها لحسابات سياسية ضيقة على حساب المصالح الوطنية". شرطة خليجية موحدة نقلت صحيفة الشرق السعودية عن نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، الفريق ضاحي خلفان، أن "الشرطة الخليجية المُوحَّدة تبدأ مهامها العام المقبل، وستكون العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً لها". وأكد خلفان استهداف هذه الخطوة توحيد النظام الأمني في دول مجلس التعاون والتنسيق فيما يتعلق بقضايا الإرهاب ومكافحة الجريمة وتوقيف المطلوبين، مشيراً إلى أن "توجُّه قادة وحكام دول المجلس حالياً هو المحافظة على الأمن ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله". المالكي يحرض العبادي أشارت مصادر عراقية، بحسب صحيفة عكاظ السعودية إلى أن "الشروط التي وضعها رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته، مسعود بارزاني، بشأن تخليه عن رئاسة الإقليم صعبة ولا يمكن تحقيقها، فيما لفتت إلى أن نائب الرئيس العراقي المقال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بمهاجمة الإقليم عسكرياً. وقالت المصادر إن "من بين شروط بارزاني عدم فتح ملفات خاصة به وبعائلته، وأن يكون اختيار مرشح رئاسة الإقليم هو من الحزب الديمقراطي الكردستاني حصراً". وكان المالكي أكد في رسالة إلى العبادي أن "من واجبات الحكومة الحفاظ على أمن جميع مناطق العراق والعمل على فض النزاعات حتى لو تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً".