إسراء سعد / تصوير: محمد صلاح وولاء غنيم ومؤمن شبيطة
«أحمد السويسي» أو«السويسي»، كما ينادي عليه المعجبين من جميع الأطياف ومختلف الأعمار، شاب في بداية العقد الثاني من عمره، لأب إمام مسجد حافظ وقاريء للقرأن الكريم.
تميز السويسي بصوت رخيم وقوي، وحنجرة ماسية رغم إستغلالها في أغاني «المهرجانات»، إلي أنها تثبت عكس ما يعتقده البعض أن مؤديين المهرجانات من ذوي الأصوت السيئة.
حاورت «الفجر» المطرب الشاب أحمد السويسي، عن بداية طريقة ورحلته وصولًأ للشهرة...
قال «السويسي»: «نشأت في أسرة متوسطة لأب قاريء للقرأن الكريم، تعودت علي سماع صوته ومعرفة أحكام التجويد ، فتأثرت به وهذا ما أكسبني الصوت القوي وطبيعة الغناء الصوفي.
وأضاف «السويسي»: «بدايتي كمغني مهرجانات كانت بالصدفة عند ظهور هذا النوع من الغناء فقمت أنا واصدقائي بغناء المهرجان، وأنضممت إلي أول فرقة قمت بالغناء معها، «المطبعة»، وحققنا نجاح كبير، من نبض الشارع مثل: «الدنيا شمال»، «لست وحدك حبيبها»، «الناس مقامات».
وأشار السويسي إلي تجربته مع فرقة المدفعجية: «قمت بعمل 2 فيديو كليب مع المدفعجية، والتي حققت نسبة مشاهدة عالية تعدت ال 3ملايين مشاهدة في فترة وجيزة.
وأستكمل "السويسي" أما عن مشاركتي مع فرقة الدخلاوية،فهم أصدقائي وأخوتي في المقام الأول، وهذة تاني مرة أغني معهم، بعد أغنية المهرجان"فرحة مطبعة".
وصرح السويسي للفجر الفني ، عن سبب إنشقاقة عن تيم مطبعه، وإنضمامه لشركة"100نسخة"، التي عرضت عليه العمل منفردا، مشيراً إلي أن الفرقة لم تعارض "شافت ليا الخير كأخ ليهم"،مضيفا أن الشركة أضافت له الكثير،ومنها الجولة الفنية في "لندن"، التي قام بإحياء أكثر من 12حفلة، وسط نجاح حاشد
وأعلن "السويسي" أنه بصدد إصدار ثلاثة أغنيات، متنوعه، "أغنيه صوفيه،وأغنيه للأفراح، وأغنية هادئه"، والتي سيقوم بغنائهم في حفلة القادمه، في إحدي مسارح وسط البلد.
وأختتم "السويسي" حديثه، إنه يتمني أن يغني مع المبتهل والمنشد"علي الهلباوي"، علي مسرح واحد لأعجابه وحبه الشديد له.