أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن العلاقات المصرية الفرنسية قد شهدت طفرة كبيرة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلي أن توقيع صفقة الميسترال الفرنسية تفتح صفحة جديدة بين البلدين، حيث أن تلك الصفقة ستعيد خارطة القوي في المنطقة العربية، مشيرًا إلي أن مصر هي الدولة العربية والشرق متوسطية تمتلك حاملة "الميسترال". وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبني عسل، ببرنامج الحياة اليوم، والمذاع عبر فضائبة "الحياة"، السبت، أن هناك ملفات أخري بين مصر وفرنسا "سياسية وإقتصادية"، سوف تشهد طفرة قريبًا، لافتا إلي أن هناك توافق في وجهات النظر المصرية والفرنسية فيما يخص الملف الليبي ومكافحة الإرهاب. وفيما يخص الوضع الراهن بتركيا، علق "هريدي"، قائلا: "إن الدولة التركية تواجه إرهاب قادم إليها من سوريا، وموقفها الداعم لتنظيم داعش الإرهابي.