ضابط الأمن الوطني في "خلايا اللجان النوعية": "لا أتذكر الواقعة"

استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم، خلال جلسة محاكمة 45 متهمًا بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية اللجان النوعية"، لاتهامهم بالانتماء لجماعة أًسست على خلاف القانون، تهدف إلى قلب نظام الحكم بالقوة والاعتداء على مؤسسات الدولة، وتأسيس شبكة تضم مجموعة من اللجان النوعية على مستوى الجمهورية، للقيام بأعمال شغب وعنف، إلى شهود الإثبات..
وقال النقيب محمد مجدي، ضابط بالأمن الوطني وأحد شهود الإثبات، في شهادته: "مش متذكر وأرجع إلى أقوالي بالنيابة العامة، ودوري في القضية هو القبض على المتهم عبدالرحمن أحمد، نفاذًا لإذن النيابة العامة، وذالك أثناء عبوره ميناء القاهرة الجوي".
كما استمعت المحكمة أيضًا إلى أقوال ضابط بقطاع الأمن الوطني بالجيزة، والذي أكد في شهادته أنه لم يتذكر أي شيء عن الواقعة.
وجاءت إجاباته كلها على أسئلة الدفاع الموجهة إليه بشأن وصف المضبوطات التي تم ضبطها مع المتهم أيمن فتحي أو ثمة وجود أي من الأشخاص برفقة المتهم أثناء القبض عليه بأنه "غير متذكر".
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة وعضوية المستشارين محمد محمد النجدي وعبد الرحمن صفوت الحسيني وبسكرتارية أحمد صبحي عباس.
وكانت النيابة، أسندت للمتهمين تهمة قتل مواطن باستخدام الأسلحة النارية والخرطوش وحيازة سيارات بلوحات معدنية مصطنعة، وإحراق موقف سيارات إدارة شرطة النجدة بالإسكندرية، ما أسفر عن احتراق 3 سيارات، وأسندت إليهم كذلك تهمة اقتحام محطة وقود إمارات مصر وهددوا العاملين بها باستخدام الأسلحة النارية واحتجزوهم في محل بالبنزينة، وقاموا بحرقها بحرقها بعد فتح مسدسات البنزين لتفرغ محتوى التانكات ومن ثم إشعال النار فيها، وأيضًا قام المتهمون بحرق السيارات المتوقفة بمحيط قسم شرطة مينا البصل بالإسكندرية.