يتنافس عدد من أعضاء الحزب الوطني السابق على مقاعد البرلمان القادم حيث يتنافس أكثر من 11 مرشح على المقاعد المختلفة, ففي دائرة صدفا والغنايم قرر العقيد أمين طنطاوي وكيل مباحث التهرب الضريبي بمنطقة وسط الصعيد، خوض الانتخابات، والذى سبق أن فاز فى انتخابات 2010 قبل ثورة يناير على قوائم الحزب الوطني المنحل، ثم عاد للعمل بوزارة الداخلية عقب الثورة, وبدائرة بندر أسيوط يخوض الانتخابات المقدم محمد الصحفي عضو البرلمان عن الحزب الوطنى المنحل خلال انتخابات 2005 و2010.
كما تقدم عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل المهندس ياسر عمر لخوض الانتخابات مستقلاً بعيدًا عن الأحزاب وكان قد تردد أن حزب الشعب الجمهوري كان ينوي أن يخوض «عمر» الانتخابات تحت رايته ولكنه فضل خوضها مستقلاً معتمدًا على الدور الذى قام به خلال فترة أن كان فى البرلمان خاصة أنه خاض ماراثون الانتخابات أكثر من مرة وكان ينفس بقوة وفاز فى انتخابات 2005 و2010.
فيما فضل الحاج طارق نصار خوض الانتخابات مستقلاً على الرغم من كونه عضوًا بالحملة الرسمية للمشير عبدالفتاح السيسى وكان ضمن مؤسسى حزب الريادة الا أنه فضل أن يخوضها مستقلاً، وكان قد خاض الانتخابات من قبل أكثر من مرة ونافسا فيها بقوة خلال انتخابات 2010.
كما تقدم مرشحين أخرين يتنافسوا علي الدوائر المختلفة مثل عمر هريدي والمرشح عن مركز البداري والذي سبق ان خاض الانتخابات البرلمانية السابقة وفاز بها عام 2010 , وكذلك مديح سيد عمار عام 2005 عن الحزب الوطني السابق, العمدة نعمان أحمد فهمي نعمان والذي سبق وان كان والده تابع للحزب الوطني وله باع في مجالس النواب اكثر من ثلاثون عاما ثم قام هو بحمل الراية للترشح عن ابيه .