استدعت وزارة الدفاع الهنجارية، السبت، بعض جنود الاحتياط المتطوعين بالجيش للمساعدة في التعامل مع أزمة اللاجئين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية. وقالت الوكالة إن الجنود سيعملون بشكل إساسي في مواقع عسكرية اضطر الجيش لإخلائها نتيجة نشر جنود على الحدود. وتحاول هنجاريا السيطرة على حدودها مع تدفق آلاف اللاجئين إليها، وقد وضعت أسلاكا شائكا لمنع مزيد من اللاجئين الذين يريدون الوصول إلى أوروبا الغربية. وفي غضون ذلك، لقيت طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوام حتفها قبالة السواحل اليونانية بينما اعتبر 13 لاجئا مفقودا، خلال محاولتهم الوصول إلى الشواطئ اليونانية. وقال خفر السواحل إن 11 شخصا تم إنقاذهم في البحر بين ليسبوس وتركيا، وتمكن آخر من الوصول إلى الشاطئ.