كتب الدكتور مدحت العدل، قصيدة جديدة يرثى فيها شقيقه الراحل الفنان سامى العدل، الذى رحل عن عالمنا فى سهر يونيو الماضى، تعبر عن معاناة أسرته بعد رحيله. وجاءت أبيات القصيدة كالتالى: نمرة ع التليفون صاحبها مش موجود هو ف لحظة إختفى وهي ليها وجود كل ما أقول أمسحها إيديا تخذلني مكتوبلنا نفترق وبينا خيط مشدود ... علمني أكون طيب مهما الصحاب خانوا وكل شىء هين والشرفا بيبانوا وهو كان السهل ف صعوبة الدنيا وكان كمان الحياة والكون و ألوانه ... الصوت اللي كان عالي أجش خلاص ساكت كما الحزن النبيل للناس والرهبة مالية المكان بالموت إحساس مايتوصفش يا غربة الإحساس ... وكان شريك الألم و الشوق و أحلامي وهو اللي مد إيديه ف فجر أيامي سابنا لمين الخال وعمدة الجدعان النأب كان العدل و المبتدأ سامي