أعلن "محمد عباس" المنسق العام لوقفة العاملين بالضرائب وعضو حملة "عايزينها تبقى هيئة"، عن تنظيم العاملين بمصلحة الضرائب المصرية لمؤتمر صحفى، للإعلان عما توصلت له حملة "عايزينها تبقى هيئة" خلال الشهور السابقة، من جمع توقيعات تطالب الحكومة ورئيس الجمهورية، بتحويل مصلحة الضرائب المصرية إلى هيئة إيرادية وطنية غير تابعة لوزارة المالية. وأشار "عباس" فى تصريح ل "الفجر"، أن الحملة تضمن استقلالية الهيئة وتضمن للموظفين العاملين بها نوع من الإستقلالية والمرونة فى أداء العمل، بعيدًا عن البيروقراطية الحكومية على حد قوله، مشيرًا إلى أن الحملة تستهدف الوصول ل 90% من العاملين بالضرائب والجمارك أيضًا. وأكد أن الهدف الأساسى من الحملة هو تحقيق استقلالية مأمور الضرائب فى أداء عمله، وتطوير أداء المنظومة الضريبية لتحقيق طفرة فى الإقتصاد الوطنى، موضحًا أن نسبة الإيرادات الضريبية تمثل 15% من ناتج الإجمال القومى، على الرغم أن النسبة العالمية فى الدول المتقدمة تصل إلى 25% وأحيانًا 27%، مضيفًا: "العاملين بمصلحة الضرائب يستهدفون الوصول للنسب العالمية، والوصول إلى فائض الموازنة ليس عجز الموازنة". وأكد "عباس" أن العاملين بمصلحة الضرائب تقدموا بمشروع قانون لوزارة المالية ومجلس الوزراء سابقًا، إلا أنه تم رفص الفكرة بدون أسباب منذ عام 2011، حتى وصل العاملين بالمصلحة لوعود الحكومة بدراسة المشروع. وأشار إلى أن الحملة ستقوم بجمع الرقم النهائى من التوقيعات، والتوجه لمجلس الوزراء، مضيفًا: "إن وجدت الحملة إستجابة حقيقية من الحكومة لن تتجه إلى التصعيد، وإن لم تجد الإستجابة المطلوبة فنحن نتمسك بكامل حقوقنا فى التصعيد ولكافة مستوياته".