أدان الأزهر بشدة الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف سيارة للأمن المركزي، بعبوة ناسفة أثناء سيرها على طريق دمنهور - رشيد، ما أسفر عن استشهاد اثنين من المجندين، وإصابة 24 آخرين. وشدد الأزهر على أن التنظيمات الإرهابية التي تقف وراء مثل هذه العمليات الإجرامية، وقعت في براثن الخسة والجبن، وأن استهدافها لرجال الأمن البواسل، مؤكدًا فشلها في تنفيذ مخططاتها التي تستهدف النيل من أمن مصر واستقرارها، التي سقطت أمام بسالة أبناء مصر الأوفياء من القوات المسلحة والشرطة المدنية.
وأكد الأزهر دعمه ومساندته للإجراءات التي تتخذها قوات الأمن المصرية؛ للقضاء على هذه التنظيمات الإرهابية لحماية مصر وشعبها من شرورها، سائلا المولى- عز وجل- أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.