أعطت قوات الدفاع الذاتي اليابانية اليوم الثلاثاء الضوء الأخضر لبدء تدريبات عسكرية تجريها سنوياً في جبل فوجي، في الوقت الذي يتم فيه حالياً توسيع صلاحيات الجيش الياباني. ويشارك نحو 2300 جندي و80 دبابة ومدرعة و60 بندقية و20 مروحية في هذه التدريبات عند سفح البركان الأكثر شهرة في اليابان، على بعد نحو 80 كم من جنوب غرب طوكيو. كما يهدف استعراض القوة السنوي إلى تسليط الضوء على نقاط قوة الجيش الياباني الذي يضم نحو 240 ألف جندي وخلق فرص للانضمام إلى القوات التي تتمثل مهمتها في التدخل لإنقاذ الأرواح خلال الكوارث الطبيعية. وتأتي التدريبات العسكرية في الوقت الذي يناقش فيه البرلمان قوانين اقترحتها حكومة شينزو آبي المحافظة والتي تهدف إلى إعطاء الجيش الياباني إمكانية دعم حليف يواجه صعوبات في الخارج، في إطار مخطط يُطلق عليه "الدفاع الجماعي". كما تتزامن هذه التدريبات – التي ستستمر لمدة أربعة أيام – مع المناورات المشتركة التي تُجرى في كوريا الجنوبية منذ يوم الاثنين حتى الثامن والعشرين في أغسطس من قبل جيوش الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية.