قال الدكتور مأمون عبد القيوم، رئيس جزر المالديف الأسبق، إن الفتاوى التى تصدر كل يوم من جهات غير رسمية تخالف ما جاء به الإسلام، وبعيدة كل البعد عن السماحة ووسطية الإسلام. وأضاف عبد القيوم، خلال مؤتمر "الفتوى.. إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل"، والذى تعقد دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام دين شامل لكل مناحى الحياة، لأنه وضع ضوابط لكل الأنشطة الإسلامية يجب على المسلمين مراعاتها، فالمفتى هو الذى يبين للمسلين الحلال والحرام طبقا للشرعية السمحة.
وأشار، إلى أن الكثير من الدول الإسلامية قد أسست إدارات رسمية للتفوى تبين للمسلمين وتجيب عن أسئلتهم عن الأمور الدينية والدنيوية، وأبرز هذه الإدارات، دار الإفتاء المصرية.
وأوضح، أن الأزهر له دور بارز طوال لأكثر من 1000 عام، لتوصيل رسالة الإسلام وبيان أحكام الدين، وبه أيضا لجنوى الفتوى ومجمع البحوث الذين يصدرون فتاوى فى غاية الدقة ويجيبون عن الأسئلة الواردة يوميا لهم.