تبحث السلطات الفرنسية عن اثنين من المهاجمين الذين أطلقوا النار على ضابط شرطة في مبنى الأمن الحكومي خارج باريس. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بيير هنري برانديت انه فاجأ الضابط المهاجمين خلال جولاته في وقت مبكر الأحد، أمسك احدهم مسدسه وأطلق النار عليه. وقال مسؤول في الشرطة الوطنية طلب عدم نشر اسمه حسب العرف ان الشرطي يتلقي علاجه في المستشفي ولكن حياته ليست في خطر. وقال برانديت على فرانس انفو الاذاعية انه حاصرت قوات الأمن الخاصة المبنى في ضاحية بانتين و قامت بتفتيشه بحثا عن المتهمين لكن لم تجد لهم اثر. وقال انه من غير الواضح لماذا كان الرجال في مجمع وزارة الداخلية، والذي يتضمن جراج لسيارة الشرطة. لا تزال السلطات الفرنسية متوترة منذ الهجمات الاسلامية المتطرفة في يناير التي خلفت 20 قتيلا، بينهم المهاجمون الثلاثة.