أشاد الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) بموقف النرويج ورفعها مستوى التمثيل الدبلوماسى الفلسطينى من مفوضية عامة إلى مستوى بعثة، وثمن عطاءها المستمر من أجل لسلام الدائم والعادل فى الشرق الأوسط. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن أبومازن أعرب -فى مؤتمر صحفى عقده بعد توقيعه اتفاقية رفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطينى مع وزير خارجية النرويج يوناس جار ستوره- عن أمله فى أن تبادر النرويج التى انطلقت منها عملية السلام إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967، وأن تؤيد مساعي الحصول على عضوية دولة فلسطين فى الأممالمتحدة، منوها بوقوفها إلى جانب فلسطين فى كل المحطات الصعبة وبذلها جهودا كبيرة لإنجاح المفاوضات عام 1993، وتقديم الدعم السياسى والاقتصادى. ودعا الدول التى لم تعترف بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود1967، إلى جانب دولة إسرائيل، للقيام بذلك دعما للشرعية الدولية والعدالة والسلام والاستقرار فى منطقتنا والعالم. وقال أبومازن "إن خيارنا هو السلام، وسعينا وما زلنا نسعى لتحقيقه مع إسرائيل من خلال المفاوضات، معربا عن استعداده للعودة للمفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية وما جاء فى خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وبيانات الاتحاد الأوروبى ووقف الاستيطان. على صعيد متصل،أطلع أبو مازن لجنة العلاقات الخارجية فى البرلمان النرويجى على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخاصة الذهاب للأمم المتحدة للاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة فيها، فى ظل انسداد عملية السلام وفشل اللجنة الرباعية فى الإعداد لمفاوضات وفق الشرعية الدولية.