رصدت "الفجر تي ڤي" حركة السياحة النهرية بمرسى المراكب النيلية أسفل كوبري عباس بمنطقة المنيل، بعد حادث مصرع 32 شخص غرقاً بعد غرق احدى المراكب النيلية في منطقة الوراق بعد تصادمها بصندل لنقل البضائع. ورغم مرور يومين فقط على الحادث إلا أن الاقبال على المركب كان طبيعياً من الركاب، الذين قالوا أن حوادث الغرق مسألة "نصيب" وأن الموت يدرك الإنسان اينما كان وأن من يموت غرقاً يعدشهيداً ، مؤكدين عدم خوفهم من ركوبها بعد الحادث، وأنها وسيلة غير مكلفة للتنزه ، رغم مميزات النزهة النيلية و قلة تكلفتها إلا أنهم علقوا على ضرورةوجود عوامل آمان خاصة بكل مركبة ، ووجوداشخاص مؤهلين للطوارئ على المرسى . وعلى جانب آخر أكد سائقو وأصحاب المراكب النيلية أن حادث مركب الوراق لم يؤثر على اقبال الركاب ، مؤكدين على أقبال عائلات تستأجر المراكب لاقامة حفلاتهم الخاصة ، لافتين إلى أن مرسى المنيل به مراكب مرخصة وأن شرطة المسطحات تقوم بدوريات تفتيشية يومياً، بالاضافة إلى أن حادث الوراق وقع نتيجة لأن المركب كانت تسير في الظلام وهو غير مرخص لها ذلك، فضلاً عن تصادم صندل البضائع بها الغير مرخص له أيضاً أن يسير ليلاً بسبب الظلام .