تعرضت الزميلة الصحفية إيمان صديق للضرب والسب والقذف من قبل شرطة قسم العجوزة وذلك بمقر ديوان وزارة التضامن، أثناء تأدية مهام عملها الصحفي بالوزارة؛ حيث كانت الزميلة قد تواصلت هاتفيا مع غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي من اجل حالة إنسانية وقامت الوزيرة بتوصيل الصحفية بأحد معاونيها بالوزارة ويدعي محمد القاضي الذي لم يقوم بدوره حيال الحالة الإنسانية. وبمواجهة الصحفية له قام بالتعدي عليها بالسب والقذف والإهانات والتجاوزات الأخلاقية، الأمر الذي أثار حفيظة الزميلة الصحفية ودفعها للجوء للوزيرة مرة أخري لتقديم شكوي رسمية تجاه الموظف لتقاعسه عن أداء عمله ولما بدر منه من تجاوز يعاقب عليه القانون، إلا أنها فوجئت بمدير مكتب الوزيرة ويدعي علاء البيلي يستنكر شكوها ويسخر منها ويتهمها بانتحال صفة صحفية كونها غير نقابية علما بأنها أظهرت له كارنية الجريدة التي تعمل بها مما يؤكد مزاولتها للمهنة إلا أنه تعنت ضدها واحتجزها بمكتبه وتوعدها باتهامها في محضر رسمي بأنها تعطله عن مهام عمله وبعد الرجوع للوزيرة قام باستدعاء قسم شرطة العجوزة فحضر نائب مأمور القسم ويدعي المقدم وائل؛ وبدون أي مقدمات او السؤال والتحري عن الموضوع قام نائب المأمور بالتعدي علي الزميلة الصحفية بالضرب والسب والقذف كما قام بتحطيم "اللاب توب " الخاص بها والتحفظ علي هاتفها الشخصي خوفا من الاتصال بأي جهة رسمية وإعلامها بتعدياته ،وأخذها جبرا لقسم الشرطة وهناك قام احد امناء الشرطة بفتح حقيبتها الشخصية وإلقاء محتواياتها علي الأرض وسرقة مبلغ 700 جنيه تحت مرآي ومسمع نائب المأمور.
وقامت الزميلة إيمان صديق بتقديم بلاغ للنائب العام تحت رقم 13588ضد كلا من وزيرة التضامن الاجتماعي ومعاونيها محمد القاضي وعلاء البيلي ونائب مأمور قسم شرطة العجوزة بصفتهم وشخصهم مرفق به تقرير طبي صادر من مستشفي عام ومثبت به أثار إصابات التعدي بالضرب التي تعرضت لها الزميلة الصحفية.