علق الإعلامي مصطفى بكري، على العملية التي قامت بها المملكة العربية السعودية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وضبطت فيها خلايا عنقودية مرتبط بتنظيم داعش الإرهابي، وعددهم حتى الآن، 431 موقوفًا، غالبيتهم من جنسيات مختلفة. وقال "بكري" - في تدوينة له على موقع "تويتر" - إن "ما يجري على أرض السعودية هي مؤامرة تستهدف إسقاط الدولة، وهؤلاء امتداد للفكر التكفيري الإرهابي الذي اجتاح أراضي سورياوالعراق وليبيا واليمن، ويتأمر على مصر". وأضاف "بكري" أنه "لا خيار أمامنا إلا مكافحة الإرهاب في هذه الدول حتى يمكن وقف المؤامرة وزحف المتآمرين، لا يجب دعم ما يسمي بالمعارضة السورية المسلحه تحت أي اعتبار". وتابع "بكري" قائلًا "الخيار هو الحيلولة دون سقوط النظام السوري مهما اختلف معه البعض حتى لا يتكرر سيناريو ما بعد صدام حسين، أنقذوا العراقوسوريا وليبيا واليمن تنقذون الأمة بأسرها، الإرهاب واحد لا يفرق بين سوريا أو السعودية أومصر أو حتى أمريكا التي أسست لهذا الارهاب في بلادنا فإذا به تكتوي هي والغرب بنيرانه". وأوضح "بكري" قائلًا: "إن الإساءات الحقيرة الموجهة من شراذم الإخوان واتباعهم من الفسدة والإرهابيين ضد الكاتبة الإماراتية العروبية المحترم مريم الكعبي تعكس مستوى التدني والحقارة، الذي وصل إليه البعض من أعضاء اللجان الإلكترونية الإخوانية، لقد وصل بهم الغيظ إلى الخروج عن كل أداب الحوار، وأثبتوا بما لا يدع مجالا للشك مستوى الانحطاط القيمي والأخلاقي واللا ديني بأكاذيبهم المفضوحة". وأشار "بكري" إلى أنه لولا أن كلمات الكاتبة مريم الكعبي نالت منهم وفضحتهم لما أصيبوا بحالة الهوس الهستيري، التي دفعتهم إلى الردح والخروج عن أداب الحوار، ذلك أن لغة الإرهاب والمحرضين عليه لا تستند إلى المنطق أوقيم، وأن قيمة مريم الكعبي وعمق تحليلاتها ووصفها الموضوعي لحالتنا الراهنة وفضحها للطابور الخامس لقيت تجاوبًا شعبيًا كبيرًا على صعيد ساحتنا العربية". وأكد "بكري" الإخوان فقدوا رشدهم وراحوا يبثون سمومهم وأكاذيبهم، لكن الجماهير تعرف الغث من السمين، وتدرك أنه في النهاية لا يصح سوى الصحيح، ومريم وحدها قادرة على هزيمة كل جيوش الإفك والضلال".