امتداد لتاريخ من الحضور الوطني تحت القبة.. وجوه سياسية وفنية وإعلامية ضمن المعيّنين ب«الشيوخ»    محافظ الغربية ووزير الاوقاف يشهدان احتفالية مولد السيد البدوي    أحمد حمدي يكتب: «إخوان 2025.. التحالفات العابرَة للأيديولوجيا» 8    أكمنة ثابتة ومتحركة| «التأمين العالي» سر اختيار شرم الشيخ لاستضافة «قمة السلام»    صلابة أقوى، علماء يكتشفون فوائد للقهوة في خرسانة البناء    ترامب: 200% رسومًا جمركية على الهند وباكستان إذا اندلعت حرب بينهما    امتحان جديد لضمير العالم.. من يحمي اتفاق السلام؟    ترامب: لن نحتاج نشر الجيش الأمريكي بغزة لنزع سلاح حماس    الأرجنتين تضرب موعدًا مع المغرب في نهائي كأس العالم للشباب    محسن صالح: شخصية الخطيب ستتغير في الولاية المقبلة للأهلي    من الشمال إلى الجنوب، تحذير من 4 ظواهر جوية تضرب البلاد اليوم    تجهيزات مسرح النافورة لفعاليات مهرجان «الموسيقى العربية» ال33    مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن لجان تحكيم دورته الثامنة    عصام عطية يكتب: صناعة التاريخ    بلومبرج: أسعار النفط ترتفع 1% بعد تصريح ترامب بشأن توقف الهند عن شراء الخام الروسي    رسميًا.. موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2025 للعاملين في الدولة    دوري المحترفين.. «وي» يواجه الترسانة في الجولة التاسعة    عيار 21 يسجل رقمًا قياسيًا.. ارتفاع أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة عالميًا ومحليًا    في العمرة.. سهر الصايغ تشارك جمهورها أحدث ظهور لها أمام الكعبة    إصابتان برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال القدس    منتخب الأرجنتين يهزم كولومبيا ويواجه المغرب فى نهائى مونديال الشباب    ننشر أسماء مرشحي انتخابات النواب 2025 بالفيوم بعد غلق باب الترشح    التفاصيل الكاملة لانقطاع يوتيوب.. خلل غامض يربك المنصة والمستخدمين    عمرو محمود ياسين عن حالة زوجته: بنطمنكم لكن الطبيب منع الزيارة لحين استقرار الحالة    لماذا يجب الحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية كل عام؟    مساعد وزير قطاع الأعمال: خطة طموحة لإحياء الشركات المتوقفة واستثمارات ب180 مليار جنيه    الأخبار السارة تأتي دائمًا من بعيد..    أوسكار يجتمع مع حكام تقنية الفيديو بعد عودته من تشيلي    أحمد الجندي: هدفي ذهبية أولمبياد لوس أنجلوس.. وظروف طارئة منعتني من التواجد بقائمة أسامة أبوزيد في نادي الشمس    شوقي غريب يرشح 6 لاعبين من منتخب الشباب ل حسام حسن    كريم ذكري: شيكابالا لم يعتزل بمحض إرادته بل أُجبر على الابتعاد عن الملاعب (تفاصيل)    وليد خليل يعلق ل ستاد المحور على قرار علاء عبد العال باستبعاد ثلاثي الفريق قبل مباراة كهرباء الإسماعيلية    سد العجز في المعلمين 2025.. ضوابط العمل بنظام الحصة ومكافآت المستعان بهم    بعد استبعادها من القائمة الوطنية.. أمين مستقبل وطن بسوهاج تقدم استقالتها "مستند"    رسمياً.. حقيقة تعديل مواعيد الدراسة بعد بدء التوقيت الشتوي 2025 في مصر    وفاة شاب فى حادث تصادم دراجة بخارية بعربة كارو بحى المناخ فى بورسعيد    نجاة 3 أشخاص بعد سقوط سيارة في ترعة المريوطية بالهرم    السيطرة على حريق أتوبيس بالقناطر الخيرية بسبب ماس كهربائي    بسبب تسريب غاز.. إصابة عاملين في حريق مطعم بالدقهلية    "الوطنية للانتخابات": ترشح 417 على المقاعد الفردية في اليوم الأخير لتقديم الأوراق بانتخابات مجلس النواب    "بعد تكريمه من المحافظ".. عامل نظافة يحصل علي ماجيستير بالقانون ويترشح لانتخابات النواب في البحيرة (صور)    أسعار الموز والتفاح والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025    الناتو: اجتماع ترامب وزيلينسكي المرتقب خطوة مهمة لإنهاء الحرب في أوكرانيا    سفير تركيا: قمة شرم الشيخ للسلام شكّلت نقطة تحول تاريخية لمصر والمنطقة والعالم    بعض المهام المتأخرة تراكمت عليك.. حظ برج الدلو اليوم 16 أكتوبر    د.رؤوف رشدي يكتب: مع بوادر سلام شرق أوسطي.. هل هي حقًا نهاية التاريخ أم نهاية أطروحة فوكوياما؟    .. ورضي الله عن أعمال الصالحين الطيبين لاغير    مشكلة الميراث    أخبار 24 ساعة.. الحكومة: المساعدات الإنسانية المرسلة لغزة حوالى 600 ألف طن    بعد تراجع الدولار.. هل تنخفض أسعار الدواء في مصر؟    بخطوات بسيطة.. حضري ألذ كيكة بصوص القهوة    نم جيدًا وتناول هذه الفيتامينات.. 6 طرق علمية لمقاومة نزلات البرد في الشتاء    إنقاذ حياة مريضة بمستشفى سوهاج العام بعد إصابتها بثلاث لدغات عقرب    غادة عبد الرازق تعود بقوة في رمضان 2026 ب«عاليا»    مصرع مسجل خطر في تبادل النيران مع الشرطة بقنا    هل يجوز شراء شقة بنظام التمويل العقاري بقصد الاستثمار؟.. أمين الفتوى يجيب    هل الألعاب الإلكترونية المدرة لأرباح مالية حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يوضح    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 15-10-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فؤاد معوض يكتب: الضحك فى سالف العصر والأوان على صفحات « البعكوكة » فى رمضان «3-3»
نشر في الفجر يوم 10 - 07 - 2015

عادت البعكوكة للمرة الثالثة بعد أن قرر أحد محرريها القدامى عبدالله أحمد عبدالله الشهير ب «ميكى ماوس» إصدارها من جديد على نفقته الخاصة باسم «البعكوكة الجديدة» مستأجراً رخصة من رخص الجرائد القديمة «صوت العروبة» ومرة ثانية باسم «العهد الجمهورى» كان يمتلكها صحفى قديم اسمه عبدالخالق التكية فى محاولة من عم عبدالله للتحايل على القانون الذى أصدرته ثورة 23 يوليو بتأميم الصحافة وعدم منح تراخيص لجرائد أو مجلات جديدة يمتلكها أفراد!!
فى 17 نوفمبر عام 1969 صدرت «البعكوكة الجديدة» ليست بهذا الاسم مباشرة وإنما كما جاء بالخط الرفيع فى صدر الصفحة الأولى ما يلى: «صوت العروبة» جريدة عربية سياسية أدبية جامعة تقدم للفكاهة والضحك والكاريكاتير ثم بخط أكبر وفى برواز ملون تحت هذه المقدمة اسم «البعكوكة الجديدة».
صدرت أيامها فى 8 صفحات بحجم التابلويد وبسعر عشرة مليمات للنسخة السعر الذى كان من الممكن أن تشترى بما قيمته أيامها ساندويتش من شقتين واحدة فول والأخرى طعمية مضافاً له السلاطات طحينة وطماطم زائد إذا ما طلبت حتتين طرشى لزوم فتح الشهية!.. و «استفتاحية» كتبها رئيس تحريرها عبدالله أحمد عبدالله يقول فيها: أضحكائى القراء «على وزن أعزائى القراء».. ولله الحمد الذى هيأ لنا اللقاء حول «البعكوكة الجديدة» مجرجرين ألسنتنا «جمع لسان» سخرية وتريقة على أعدائنا وعلى أية أخطاء تصادفنا فى حياتنا اليومية وقد وهبنا شلاليتنا «جمع شلوط» لظهور الصهاينة ونذرنا أكفنا «جمع كف» للزق الاستعمار على قفاه الغليظ.. ومن أجل مسيرتنا الظافرة بإذن الله نسأل الله مزيداً من خفة الدم بعد أن قام كل محررى البعكوكة بعمل ريجيم لدمائهم والسلام ختام!
للأسف لم تكن «البعكوكة الجديدة» كما كان ينتظرها قراؤها الجدد «جيل السبعينيات» سواء من ناحية الشكل أو فى موضوعاتها أو أبوابها وإنما كانت منسوخة تماماً بل صورة طبق الأصل من بعكوكة الأربعينيات سواء فى مادتها أو فى تبويبها بل بشخصياتها القديمة التى اشتهرت بها مثل الدكتور مكسوريان وأم سحلول والشيخ بعجر والخواجة بعكوك تلك التى أصر عم عبدالله على نقلها نقل مسطرة من القديمة «وأقصد البعكوكة وليس الجزمة»، إلى بعكوكته الجديدة وبنفس لغة ومفردات قاموس العصر التى كانت تتحدث به أيام زمان دون أن يعلم أو يدرى أن العصر غير العصر والزمن وكأنه لم يتغيير وضحك هذه الأيام اختلف فى طعمه وإيقاعه عن ضحك الأيام التى ولت وهو السبب الوحيد على ما أظن فيما صادفها وأقصد «البعكوكة الجديدة» من «وكسة» فى التوزيع وفشل فى الرواج بسبب عدم التجديد وليس بما كان يتحجج به صاحبها ويردده على مسامع كل من يسأله عن السبب بأنه الغلاء الفاحش لأسعار الورق وتكاليف الطباعة الأمر الذى جعله يقرر إغلاقها استعداداً- كما وعد- فى قعداته مع الأصدقاء القيام بجولة ثانية لإصدارها من جديد فى شكل مستحدث خاصة بعد أن نفد فى الجولة السابقة- كما كان يعترف- آخر قرش فى جيبه وفى جيوب الذى استدان منهم ليصرف عليها!
كارثة كبرى «من هنا لشبرا» أن تتوقف «البعكوكة» وخسارة من الضحك الذى فقدناه بسبب إغلاقها لن يعوض فلقد كان فى كل صفحة من صفحاتها أثر من آثار وعطر الزمن الرايق.. زمن الانبساط والفرفشة وراحة البال وال «هأو.. أو!»
عزاؤنا جميعاً للأهل وقرائها القدامى فى فقدان «البعكوكة» وإلى «هأو أو» .. قادم أفضل وأحلى!
بالمناسبة كان يحلو للراحل خفيف الظل عبدالله أحمد عبدالله «ميكى ماوس» أن يطلق على نفسه لقب «أستاذ الجيل» إذا ما التقي- وكنا فى بداية عملنا بالصحافة نعمل فى مجلات «صباح الخير» و«الكواكب» و«روز اليوسف» العبدلله وعاصم حنفى وسامى السلامونى ومدحت السباعي- بأحد الصحفيين زملائه راح مثلاً يبدى له إعجابة بنا وبأسلوبنا الساخر فى الكتابة فكان يرد عليهم بقوله: «دول تلامذتى.. أنا أستاذ الجيل ده يا بهوات!.. ذات مرة طلبته بالتليفون «المحطوط» على الكوميدينو أو على المكتب فلم يكن «المحمول» قد ظهر أيامها وما أن رفع السماعة ليقول «آلو» حتى بادرته مستفسراً «أستاذ الجيل» موجود من فضلك؟! رد قائلاً: أيوه مين عاوزه؟! قلت على الفور: أنا «الجيل» يا أستاذ!
ضحك وقتها كما لم يضحك من قبل مردداً «ده أنت اللى طلعت أستاذ» ودعانى لملاقاته فى منزله 10 شارع نجيب شكور بحدائق القبة لتناول الشاى وحجرين المعسل ومعهما الضحك بكل أصنافه!
رحم الله الاثنين..
عم عبدالله..
والضحك الصافى الذى كان!
ينصح الفاطرين فى رمضان
ياللى فاطرين ونسيتوا الدين.. يا أولاد تلاتين راعوا الآخرة
هاالله هاالله يا بدوى جاب اليسري
الشخص طويل وف «تخن» الفيل.. والدم ثقيل يا ولداه بقره
هاالله هاالله يا بدوى جاب اليسري
يشرب دخان وعامل نسيان.. فاطر رمضان ذمته خاسرة
هاالله هاالله يا بدوى جاب اليسري
ويخش بارات سيد القفوات.. ويزيح مزات جنب الخمرة
هاالله هاالله يا بدوى جاب اليسري
لأ والنسوان رخره بدنجان.. خرجوا فى رمضان لجل السهرة
هاالله هاالله يا بدوى جاب اليسري
عريتوا نهود وكشفتوا زنود.. يا جمال العود دى حاجات ساحرة
هاالله هاالله يا بدوى جاب اليسري
وجمال فتان جن الشبان.. فين عهد زمان عهد الخبرة
هاالله هاالله يا بدوى جاب اليسري
أحييكم من الفضاء حدايات إيه ونسور إيه اللى حوالينا، كلهم جايين يحيونا وبعد ماخادونا فى أهلاً وسهلاً سبناهم وطلعنا حبة فى العلالى.. ده ملك إيه ده كله؟! ياعظمتك يا رب وقدرتك يارب.. البتاعة سفينة الفضاء اللى احنا راكبينها دى عايمة فى الفضاء زى اللحمة المسلوقة لما تعوم على وش الشوربة وزى الجماعة الانتهازيين مابيعوموا على وش الفتة فى كل مناسبة وشوية وقالوا لنا إحنا داخلين على مدار «الجدي».. يا عيب الشوم حانخش على «الجدي» من غير ولا حزمة برسيم فى إيدينا.. سيبنا «الجدي» من غير برسيم ووصلنا إلى برج «الدلو» افتكرت جوزى حبيبى أبوسحلول صحيح يا إخواتى يخلق من «الجردل» أربعين.. ولفة والثانية نلاقى روحنا فى برج «العذراء» ربنا يعدل لها بنجم ابن حلال يبل شوقها بنجم ينور قلبها.. واحنا فى عز العوم فى الفضاء افتكرت الجدع الشاعر الحلمنتيشى بتاعنا وهو بيودعنى ويقوللى بالنحوى..
خشى الفضاء بقوة.. وخذى الأمور سبهللة
عزاً أتاك فجأة.. والعز يا أختى بهدلة
وشوية الجماعة بتوع الفضا اللى أنا معاهم بيقولوا لى استعدى وصلنا القمر وحاننزل نعوم حواليه لكن يا جماعة أنا مش جايبه مايوه.. حاعوم بالملاية الحديد اللى أنا لبساها وحاعوم واتعرى قدام كواكب أغراب.. لكن إيه الضلام ده كله؟! قمر إيه ده والدنيا حواليه ضلمة.. قالوا لى ده بحر الظلمات يعنى المية اللى فيه كلها سودة.. يا أخواتى فيها إيه لما يوصلوا له الكهرباء.. ده عمر ما حايسحب بجنيه فى اليوم إلا إذا كانت عداداته زى عدادات بيوتنا اللى فى الأرض اللى بتنافس الجرسونات فى المغالطة ساعة الحساب، العدادات اللى عقلها الالكترونى صواميله مفككة زى مخ سبعى «وجحشي» أبوسحلول والله وحشنى.. كان ييجى يشوف الأملة اللى أنا فيها والسكان هناك اللى قالوا لى العلم مسيره يخلى بحر الظلمات ده ينور بوجودكم.. ناس أمرا وسكان فضاء بصحيح.
وثائق وزارة الخارجية:
الخبر يقول: اكتشفت مباحث أمن الدولة أن أحد البقالين بحى الطالبية بالقاهرة يبيع البقالة فى وثائق سرية خاصة بوزارة الخارجية وقد قبض على البقال للتحقيق
العبكوكة: يا خبر بفلوس بكره تشتريه من البقال.
- من ضمن الإجراءات الصحية فى دكان البقال المذكور إنه حاطط الحلاوة الطحينية فى فترينة محاطة ب «السلك الدبلوماسي».
- أعاد أحد الأطفال ورقة الجبنة التى اشتراها من البقال وقال له بتقول لك ماما عايزينها ملفوفة فى «معاهدة 36».
- يقال إن البقال المذكور سيطالب الحكومة بأن تعتبره بقالاً «بدرجة سفير».
- علمنا أن البقال كان يلف الوثيقة بالجبنة ويقول للزبون.. خليها سرية.. مكتوب عليها كده!
مترو حلوان
الخبر يقال: بعد كثرة الحوادث قيل إن ركاب مترو حلوان يركبونه الآن وهم يرددون «إنا لله وإنا إليه راجعون»!
- البعكوكة: لا خوف ولا فزع من لقاء الله.
■ ركب أحدهم مترو حلوان وقال لأهله: وصيتكم العيال.
■ ركب أحدهم مترو حلوان والعزاء للسيدات.
■ ركب أحدهم مترو حلوان تخلصاً من إصابته بمرض ميؤوس منه.
■ ركب أحدهم مترو حلوان قائلاً: اللى راجع الدنيا يبكى عليها.
■ ركب أحدهم مترو حلوان وأوصى بثروته للأعمال الخيرية.
■ ركب أحدهم مترو حلوان وقد بدأت أسرته الاستعداد لدوخة الجرى ورا المعاش!
حول التعليم بالتليفزيون
الخبر يقول: قررت وزارة التربية والتعليم إعادة النظر فى موضوع التعليم بالتليفزيون لأنهم ضبطوا «تليفزيون» بيعطى دروساً خصوصية فى بيته!
■ تعطل أحد أجهزة التليفزيون فى مدرسة ثانوية وما اشتغلش إلا لما أخذ «علاوة»!
■ شوهد أحد التليفزيونات البليدة محبوساً فى مكتب الناظر رافع إيده لفوق ووشه فى المحيط!
■ يقوم بعض خبراء تطوير التعليم حالياً بدراسة موضوع إلغاء مشروع التعليم بالتليفزيون وتجربة التعليم بالبوتاجاز!
- انطلق مندوبنا إلى سوق الخضار وسأل أحد التجار: حضرتك تاجر جشع؟!
- بتسأل ليه السؤال ده!
- أصلهم قالوا لى فى البعكوكة هات حديث مع تاجر جشع!
- أهلاً وسهلاً.. عايز إيه؟!
- الفاصوليا النهاردة بكام؟!
- بأربعين قرش!
- بتقول بكام؟!
- انت ما بتسمعش؟! قلت لك بخمسين قرش!
- دا انت لسه قايل بأربعين!
- فين يا ابنى من ساعتها.. دا كان زمان!
- أنا مش مصدق ودانى يا معلم.. خمسين قرش لازم ودانى خسرانة.
- تمام لو كانت ودانك سليمة كنت سمعتنى دى الوقت وأنا بقول لله الفاصوليا بخمسة وستين..
ياللى زرعتوا البرتقال
ثم ذهب مندوبنا المذكور إلى سوق الفاكهة وكتب إلينا.. وقفت بجانب قفص برتقال وسألت البائع: إيه ده يا معلم؟!
- برتقال بصرة يا سيدنا الأفندى..
- دى بقى البرتقالة والا الصرة؟!
- يعنى إيه؟!
- يعنى ده برتقال صغير.. مش باين له صرة!
- لما تاخده وتروح البيت.. يومين تلاتة تطلع له صرة.. ده صنف مستورد!
- وبكام يا معلم؟!
- 35 قرش!
- القفص؟!
- وجع قفصك.. أنت حاتشترى والا افتح بطنك.. الكيلو بأربعين قرش.. ناولنى يا واد السكينة.. عايز أد إيه يا سيدنا الأفندى.. الكيلو بخمسة وأربعين..
ماشى يا معلم.. إدينى فص!
مضحكات من السوق
■ الليمونة بسبعة صاغ.. تروح البيت تعصرها تلاقيها أتعصرت قبل كده!
■ عود القصب ببريزة.. وليس فيه عقلة «فاضية» كلها ساكنها سوس!
■ حجر بطارية الراديو الترانزستور بدون مناسبة أصبح ثمنه عشرة صاغ بعد ما كان امبارح بتلاتة ونص.. ليه كده يا عم التاجر؟! يقول لك الكهربا دلوقت غالية!
■ حتة خيشة لمسح البلاط.. اللى كانت بستة صاغ بقت بربع جنيه.. ليه كده يا عم؟! يقول لك التوكسافين السنة دى موت دودة القز.
■ بكرة الخيط الأبيض أم أربعة صاغ تباع بعشرة.. ليه؟! يقول لك الخيط اللى فيها طبي!
■ حزمة الجرجير فيها عود واحد بقرشين.. ليه كده يا ست البياعة؟! تقول لك ما هو مستورد يا ابني!
ملحوظة: حزمة الجرجير عود واحد ومع ذلك محزمينها من وسطها بعود قش لا لكى ترقص ولكن علشان يسموها «حزمة»!
■ أما عن الطماطم فقد اشترى أحد الموظفين نص كيلو «أقراص طماطم صغيرة» وكتب عليها لزوجته.. قرص واحد يوم بعد يوم!
■ هذا ولم يذهب مندوبنا يوم هذه الحملة البعكوكاوية الى أى جزار لأن الجزار بيرفع السعر والسكينة!
صايم عن المغنى فى رمضان.. وحرمنا من كل حاجاته
القصد برضه بتنعشنا.. بعد الفطار اسطواناته
«محمد عبدالوهاب»
طول النهار فى البيت قاعدة.. ما بين زهور وحاجات حلوة
وطبعها زى ما هوه.. تصوم وتفطر على غنوة
«أم كلثوم»
فى شهر رمضان بس يتوب.. وقبلها كان يشرب كاس
ووقت ما المدفع يضرب.. يفطر براندى ولحمة راس
«صالح عبدالحى»
قبل الفطار يمسك عوده.. ومراته وياه مهووسة
بيسلى روحه فى المغرب.. وضرورى يفطر على بوسة
«عزيز عثمان»
عياله تفضل قاعدة معاه.. قبل الفطار ويضيق خلقه
وإن حبوا ياكلوا تسقيه.. يسقوا لعياله فى بقه
«إسماعيل ياسين»
هللت الصحافة لدكتور فى الفيوم.. عمل طقم أسنان لبقرة ونسيت الصحافة أننى سبقت هذا الدكتور من زمان فى الطب الحيوانى.. أنا الأسبوع اللى فات عملت نضارة لحمار وحياة دى النعمة خد بيها ستة على ستة مع إنه كان كفيف وكان من عماه ييجى ينهق يبرطع أصله مش شايف.. وذات مرة ركبت راس معزة لجمل وعاش الجمل وبقى ماشى يقول ماء.. ماء.. تصوروا الجمل لما يقول ماء.. وياما عملت بس مافيش حظ الشهرة ليها ناس... فالغرض يعنى أن تركيب طقم أسنان للبقرة لم أتأثر به.. بس غاية الأمر بقيت أقول فى نفسي:
■ يظهر إن صاحبها قبل ما يركب لها الطقم كان بيأكلها «فتة برسيم».
■ البقرة قبل ما تركب الطقم كانت لما تعطس تقول لصاحبها «أثقينى»!
■ الدكتور ركب لها الطقم وقال لها ماتناميش بيه!
■ البقرة لما كانت تيجى تنام بالليل تقلع الطقم وتشيله فى الجردل.
عيادتنا البيطرية
1- فى قسم الحمير حمار كان عنده التهاب فى المخ فى منطقة «الغباوة» وتحسن بالعلاج وبقى «أحمر» مما كان عليه و«حا».. حايطلع بعد يومين بس لما أصحابه يجيبوا له «بردعة» خروج والا حنضطر نعطى له «بالطو» التمرجى.
2- والحمار اللى جنبه ده.. كان لما يرفص رجله ما تطولش المرفوص.. طولناها شوية وقربنا المرفوص.
3- والحمار الثالث ده مش حمار ده كان راجل سايب بناته على كيفهم.
4- فى قسم الكلاب كلب كان بيهز ديله من الشمال لليمين عامل لى فيها كلب «أجنبي» أعطيته حقنة خليته يهز ديله من فوق لتحت ومن تحت لفوق يفضل ذيله مرفوع ساعتين لفوق.. فى الحالة دى ممكن استخدامه ك «إيريال» راديو أو تليفزيون.
5- وكلب ثان كان من الكلاب البوليسية.. حاسة الشم باظت عنده.. صلحته ووضبطه وبقى عمال يشم المتهمين ويمسك فى «المحامي»!
حوار مع «واحدة ست» مزواجة
الصحفي: حضرتك الست المزواجة اللى اتجوزت قبل كدة رجالة كتير؟!
الزوجة المزواجة: أيوة يا افندم.
■ أنا جاى أعمل حديث مع جنابك لمجلة «الذرية الحديثة»..
- أهلاً وسهلاً «تذرزرنا» يا افندم!
■ إيه سياسة حضرتك فى الزواج؟!
- والله أنا باخلى العصمة فى إيدى.. واللى باحب اتجوزه باتجوزه.. يخلص دوره تنتهى مدته أطلقه وآخد اللى بعده!
■ كم عدد أزواجك إلى الآن؟!
- يا خويا.. هو أنا عقلى دفتر..
■ وكيف تختارين أزواجك؟!
- أهو اللى مقسوم له يتجوزنى بيتجوزنى المسألة راجعة لدعاء الوالدين «أم العريس ووالده» عالعموم أنا آخر ما غلبت قررت أشترى أطفال صغيرين لحسابى وأربيهم لحد ما يبقى الطفل راجل ويطلع له شنب أقوم متجوزاه!
■ لكن ده مش يكلف حضرتك كتير؟!
- فعلاً.. ولذلك أنا مستنية أحدث اختراع لسنة 2000 اللى حايتم الأيام الجاية.
■ ما سمعتش عليه.. هو فيه اخترع جديد حايخترع رجالة؟!
- بيقولوا إن العلم حايوصل لاختراع رجالة تتم بأحماض كيماوية وطرق علمية ذرية.. لكن سيبك أنت مافيش أحسن من أن الواحدة تربى جوزها على إيدها.
■ تسمحى لى أتفرج على آخر زوج من أزواجك؟!
- بكل سرور «تنادي» يا شمشم.. يا شمشم.
■ شمشم.. اسمه شمشم؟!
- كان اسمه «مشمش».. ومرة زعلت منه قلبته على الأرض فى لحظة غضب وطبعاً الراجل لما يتقلب بيتقلب من كله اسمه وجسمه؟1
■ تمام تمام.. وهو فيه «شمشم» دلوقت؟!
- كان لسه معايا.. مش فاكرة إيدى نطرته فين؟! أن كنت حاطاه هو والشنطة عالباب.. حيروح فين؟! دلوقت يبان.. «تنادى.. يا شمشم.. يا شمشم.. أهو يا سيدى إيه رأيك فيه؟!
■ أحسن شمشم فى الدنيا تدوبيه فى «سرير» العافية؟!
- تحب تشوف اللى قبله؟
■ مش وقت ذكريات.. أحب أشوف اللى جاى إن أمكن!
- والله لسه بيتخمر فى خيالى.. وتقريباً حيكون جوز الست اللى قدامنا!
■ إزاي؟!
- ما هو طبقاً لمعاهدة الصداقة والتحالف بين ستات سنة 2000 يمكن لأى ست إنها تبادل جوزها مع الست اللى تتفق معاها.. افرض إنى متجوزة راجل لخمة فى الطبيخ ولهلوبة فى تربية الأطفال.. أنا مثلاً ما عنديش أطفال يبقى جوزى ما يلزمنيش والست اللى قدامنا جوزها ممتاز فى الطبيخ ولخمة فى تربية الأطفال وهى عندها أطفال يبقى ليه نعقد المسائل؟! هى تطلق جوزها أتجوزه أنا.. وأنا أطلق جوزى وهى تتجوزه وإن رجعت احتجته حالاقيه وإن هى رجعت احتاجت جوزها الأصلى حاتلاقيه.. هم حايروحوا فين؟!
■ من غير ما يكون للرجالة رأي؟!
- رأى إيه يا أستاذ؟! أنت جاى تاخد حديث ولا تفتح عينين الرجالة؟!
ارجع إلىّ على لسان زوجة نشال
متى ستعرف كم أهواك يا حنفى.. يامن نشلت دموعى من مآقيها
ياما دفعت كفالات مباعثها .. محاضر النشل والأقسام ترويها
لو تطلب البحر فى كفيك أسكبه .. أو تطلب الشمس فى عينيك أطفيها
لكن لقيتك وغداً لا يطيب له .. إلا ارتكاب دنايا ليس يحصيها
لكن لقيتك تنكرنى يامن شقيت به .. فكم بيوتاً علت أنكرن بانيها
أنا انتشلتك من فقر وصرمحة .. وكم كسوتك أثواباً بما فيها
هذى ثيابك بعد العصر أفردها .. وأقطع الليل أطويها و«أرفيها»
الطبيب النفسانى - ولما انت عندك اكتئاب نفسى ايه اللي جابك على غلاف البعكوكة؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.